ها علي بشر كيف بشر مكتوبة، تعتبر ها علي بشر كيف بشر هي مطلع من قصيديه غديريه في حق الامام علي، والشاعر صاحب هذه القصيدة هو الملا مهر علي الخوئي ويعد من شعراء الغدير في القرن الثالث عشر وكان من أكثر الأسباب التي ساعدت في شهرته هي هذه القصيدة التي قالها في حق الامام علي، فهنا سنتعرف على قصيدة ها علي بشر كيف وعلى كاتبها وعلى كلماتها بين السطور.
قصيدة ها علي بشر كيف بشر
تعتبر هذه القصيدة من القصائد الغديرية، وتم كتابتها لمدح الامام علين تشتمل هذه القصيدة على ما يقارب عشرين أو أربعين بيت، وكانت القصيدة لها اهتمام خاص من خطباء الشيعة وشعرائها، وقد أخذوا الكثير من اشعارهم من خلال أبيات من هذه القصيدة، وتم ترجمة هذه القصيدة إلى الفارسية بوزن وقافية لأربعين بيتاً.
من هو الملا مهر علي التبريزي الخوئي
يعتبر الملا من شعراء القرن الثالث عشر، وكتب الشعر بأكثر من لغة فقد كتب الشعر بلغة الفارسية واللغة التركية واللغة العربية، وقد عد على انه من العرفاء والحكماء والعلماء، فكان ملم بشكل كبير بأغلب العلوم الخاصة بعصره، وشهرة الملا تعود إلى قصيدته الغديرية، وله قصيدة أخرى في مناقب النبي صلى الله عليه وسلم باللغة الفارسية.
كلمات ها علي بشر كيف بشر مكتوبة
كانت هذه القصيدة من القصائد التي كتبها الملا باللغة العربية وقد قدمها كمدح للامام علي رضي الله عنه، فتعتبر القصيدة من القصائد الغديرية ومن ضمن الابيات التي تم كتابتها في القصيدة ما يلي:
- هَا عَلِيّ بَشَرٌ كَيْفَ بَشَرْ رَبُّهُ فِيهِ تَجَلَّى وَظَهَرْ.
- هو وَالمَبْدَأُ شمسٌ وضياء هو والوَاجِبُ نورٌ وقَمَر.
- مَا هُوَ اللهُ وَلَكِن مَثَلا مَعَهُ اللهُ كَنَارٍ وَحَجَرْ.
- عِلَّةُ الكَوْنِ وَلَوْلاَهُ لَمَا كَانَ لِلْعَالَمِ عَيْنٌ وَأثَرْ.
- وَلَهُ ابْدِعَ مَا تَعْقِلُهُ مِنْ عُقُولٍ وَنُفُوسٍ وَصُوَرْ.
- مَظْهَرُ الواجِبِ يا لَلْمُمكن صُورةُ الجاعِلِ يا لَلمظهَر.
- فَلَكٌ في فَلَكٍ فِيهِ نُجُومْ صَدَفٌ في صَدَفٍ فِيهِ دُرَرْ.
- جِنْسُ الأجْنَاسِ عَلِيّ وَبَنُوه نَوْعُ الأنْوَاعِ إلَى الحَادِي عَشَرْ.
- كُلُّ مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَعْرِفُهُمْ مَوْتُهُ مَوْتُ حِمَارٍ وَبَقَرْ.
- لَيْسَ مَنْ أذْنَبَ يَوْمَاً بِإمَامْ كَيْفَ مَنْ أشْرَكَ دَهْرَاً وَكَفَرْ.
- قَوْسُهُ قَوْسُ نُزُولٍ وَعُرُوجْ سَهْمُهُ سَهْمُ قَضَاءٍ وَقَدَرْ.
- أيُّهَا الخَصْمُ تَذَكَّرْ سَنَدَاً مَتْنُهُ صَحَّ بِنَصٍّ وَخَبَرْ.
فكانت قصيدة ها علي بشر كيف بشر مقدمة كمدح من الشاعر الملا مهر علي الخوئي للامام علي، وكانت سبب في شهرة الشاعر وأصبح من شعراء الغدير.