من أخر الصلاة عن وقتها من غير عذر شرعي معتبر فقد أثم إثماً عظيمًا، وتعرض للوعيد، اختر الآية الدالة على ذلك، تعد الصلاة من العبادات والأعمال الفُضلى، حيث تشمل قراءة القرآن، والذكر لله عزوجل، حيث لها الأهمية الكُبرى في حياة الإنسان المسلم والدين، فهي الأساس والعمود للدين، حيث الصلاة تفرقة بين المسلم والكافر، فمن إعتاد على صلاته ولم يخل بها فهو مسلم عابد لله، ومن تركها فقد كفر وهذه بإشارة ودلالة من رسولنا الكريم وردت بأحاديثه الشريفة، فهناك من يُكسل عن الصلاة ويتهاون بها ويأخرها عن موعدها، وكأنها شئ ثانوي في حياته، أصبحت ربما شي إعتيادي وليس فريضة يؤديها لله عزوجل ولتقربه منه، فالصلاة عبادة مشروعة على كل الناس، في مجالنا هذا نتطرق لمعرفة ذلك.
الآية الدالة على من أخر الصلاة عن وقتها من غير عذر شرعي معتبر فقد أثم إثماً عظيمًا، وتعرض للوعيد
- الإجابة الصحيحة هي: من أخر الصلاة عن وقتها من غير عذر شرعي معتبر فقد أثم إثماً عظيمًا، وتعرض للوعيد، اختر الآية الدالة على ذلك، في قوله تعالى: ” فوقل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون”.
لذلك واجب على المسلمين المحافظة على صلواتهم بوقتها، فهي أفضل العبادات وأعمال لله الصلاة بوقتها.
شروط وجوب الصلاة
الشرط هو اللازم لصحة شئ، ولا يكون جزء منه، فالصلاة لا تصح لمن يترك شرط من شروطها، حيث شروط وجوب الصلاة هي:
- الإسلام: واجبة على كل مسلم يمن بالوحدانية للع عزوجل وأن محمد نبيه الخاتم، والإيمان ببقية الكتب السماوية والأنبياء والرسل والملائكة والفدر.
- العقل: فالصلاة واجبة على عقل ليس بمجنون ولا مريض.
- البلوع: فالصلاة تجب على من بلغ سن الرشد وليس بطفل .
- شروط للمرأة زائدة وهي نقاء من دم النفاس والحيض.