نقاب يوم التاسيس، من المعروف أن يوم التأسيس السعودي يشكل أهمية كبيرة لأبناء المجتمع السعودي، حيث في هذا اليوم تنتشر مظاهر الفرحة والسرور وتعم المكان، وقد تتزين الشوارع السعودية بالأعلام الخضراء، وقد يحضر أبناء المملكة لحضور احتفالات يوم التأسيس السعودي وعادةً ما يلتزمون بلباس معين، وتحديداً الفتيات فإنهن يرتدن لباس معين يناسب ذكرى يوم التأسيس، وأبرز هذه الألبسة هو النقاب الذي اشتهرت فيه المرأة السعودية منذ القدم، ومن خلال مقالنا سنتعرف إلى نقاب يوم التاسيس.
يوم التأسيس السعودي 2022
يعتبر يوم التأسيس السعودي هو الذكرى الأولى لتأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن مسعود رحمه الله عام 1139 هجري الموافق لعام 1727 ميلادي، ومن جديد أعادت السعودية النظر بشأن هذا اليوم والأهمية التاريخية التي يمتلكها، لذلك قام خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز بإصدار أمر ملكي يفيد بتعيين اليوم الثاني والعشرين من شهر فبراير يوماً للاحتفال بيوم التأسيس السعودي، وذلك من أجل تعريف الأجيال الحالية والقادمة إلى التاريخ السعودي العريق وإلى البطولات التي قدمها قادات المملكة العربية السعودية سابقاً.
نقاب يوم التاسيس السعودي
هناك فئة كبيرة من نساء المملكة العربية السعودية حريصات على ارتداء الزي الإسلامي المتعارف عليه، والذي يتكون من عباءة طويلة ونقاب أسود طويل يغطي كامل الوجه، ومع الإعلان عن يوم التأسيس السعودي تبحث الكثير من النساء عن نقاب يناسب يوم التأسيس السعودية، وإليكم مجموعة من الصور عن نقاب يوم التأسيس السعودي:
ملابس النساء في يوم التأسيس السعودي 1443
من المعروف أن نساء المملكة العربية السعودية مشهورات في أزيائهم المميزة والتي حازت على إعجاب على كل من رأها، وتزامناً مع الإعلان عن يوم التأسيس السعودي تكثر عمليات البحث حول ملابس النساء في يوم التأسيس السعودي 1443، وملابس المرأة السعودية هي:
- البرقع: وهو عبارة عن قماش يحجب فيه شكل الوجه.
- الحزام: وهو عبارة عن حزام يتم ربط فيه الثوب جيداً.
- الثوب: وهو عبارة عن عباءة تتغير مسمياتها وفقاً للمنطقة المشهور بها.
- الشيلة: وهي عبارة عن حجاب طويل يعمل على تغطية منطقة الكتف والظهر.
- المقرونة: وهي عبارة عن رباط للرأس يتخذ الشكل المثلث.
- الهامة: وهي عبارة عن حزام يستخدم لتثبيت الشيلة.
ومن الجدير بالذكر أن أزياء المرأة السعودية تختلف من منطقة إلى أخرى وكذلك فقد تختلف مسمياتها، وذلك تبعاً إلى الثقافة التي تتمتع بها المنطقة والتقاليد المتعارف عليها فيها.