نسب قبيلة العوامر العرضيات، تضم شبه الجزيرة العربية وتتكون من مجموعة من القبائل العربية التي أنشئت فيها بالفعل، أو سكنتها ومع مرور الزمن صارت ركيزة أساسية فيها، منذ أوائل العصر الجاهلي، وشهدت الكثير من التفاخر بين هذه القبائل بنسبها، وأشرافها، واسهاماتها القتالية والعمرانية، وما يزال حتى اليوم يوجد الكثير ممن يحبون التعرف على نسب قبائلهم، أو القبائل الأخرى إما بغرض الدراسة.
نسب قبيلة العوامر العرضيات
لو يوجد النسابون العرب أو المصادر التاريخية الكثير من المعلومات عن قبيلة العوامر العرضيات، فقد اكتفوا بالتغني بهذه القبيلة بعراقة وجودها، واسهاماتها، والتي يرجع نسبها إلى خثعم بن أنمار، وهي واحدة من إحدى قبائل بني خثعم (داعية خثعم) خثعم، أكلب، شمران، عليان، العوامر، بلعريان، معاوية والمحلف، وقد كان لهذه القبيلة العريقة الكثير من الاسهامات، قديمًا وحديثًا باعتبارها واحدة من القبائل التي تفرض مصلحة بلادها.
أقوال في قبيلة العوامر العرضيات
بعد معرفة نسب قبيلة العوامر العرضيات، يجدر الذكر أنه تغنى الكثير من النسابين والشعراء القدامى والحديثين في هذه القبيلة، فقد قال فيها الهمداني في كتابه صفة جزيرة العرب:”وقطع بين بلد الحجر وبلد شكر بطنان من خثعم، يقال لهما ألوس والفزع فقطعتاه إلى تهامة، وفيها أيضًا يقول الشاعر مصبح بن هواش العامري منذ مائة سنة أو أكثر:
يا سلامي على وادي لنا صلب راسا حل فيه
له مقرين بالنسبة وهو مثل ما هو من كرنا
كنيته يعتزي انا الخثعمي ما يرد الا لها
والعوامر فالنسب خثعميا جدهم
هم وشمران وابن المنتشر وال تغلب والكثيري
هم والاحلاف وابني واس واكلب كثير افعالهم
حقائق حول قبيلة العوامر
جاء في أقوال النسابين العرب والدارسين والمهتمين في التعرف على نسب قبيلة العوامر العرضيات، مجموعة من الحقائق والنصائح، التي جاءت على النحو التالي:
- لا يصح هذا النسب المخترع لـ العوامر إلى همدان، فلا عليه دليل ولا يؤيده الواقع، إنما مجرد تشابه أسماء فهذا ادعاء لـ مجرد التشابه، فلو أيدنا أن العوامر هاجروا من الديار اليمنية إلى ديار خثعم فعلى الأقل لا بد من وجود تشابه أو قصص تذكر هجرتهم.
بهذا نكون أجملنا كافة المعلومات، التي من خلالها تعرفنا على نسب قبيلة العوامر العرضيات، وهي قبيلة عريقة تسكن في المملكة العربية السعودية، وكان لها الكثير من الاسهامات على مر التاريخ العربي القديم والحديث، وما يزال العطاء مستمر إلى يومنا هذا.