من هو الصحابي الذي نزلت سورة المنافقين تصديقاً له ؟، من الأسئلة التي تم طرحها في الكثير من الأماكن، والتي تعد ضمن الأسئلة الدينية الخاصة بالصحابة وبالسيرة النبوية، فقد جعل الله تعالى لكل سورة سبب خاص بها، واختلفت الأسباب وتعددت حسب السور، فمنها ما يوضح بعض من المواقف والأحداث التي كانت في زمن ما، ومنها ما يأمر المسلمين بشي معين، فلكل سورة في القران سبب كان لنزولها، وعليه سيتم التعرف على نزلت سورة المنافقين تصديقاً له ؟.
من فضائل الصحابة
الصحابة الكرام هم الرجال والنساء الذين عاشوا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذين اتبعوه وصدقوا رسالته، وقد توفيوا وهم مسلمون، والشرط في اعتبار هذا الشخص من الصحابة هو أنه رأى النبي عليه السلام وعاش معه، وقد اصطفى الله الصحابة الكرام عن بقية البشر باستثناء الرسل والأنبياء عليهم السلام، وجعل محبتهم من محبة الله عز وجل ومحبة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
الصحابي الذي نزلت سورة المنافقين تصديق له
يعتبر الصحابي الجليل زيد بن أرقم رضي الله عنه هو الصحابي الذي جاءت سورة المنافقين للتصديق به، وقد تم رواية الحادثة والموقف الذي تعرض له الصحابي، وجاءت سورة المنافقون لكي تكون بمثابة اشارة لرسول الله أن يصدق زيد بن أرقم بعد أن تم تكذيبه، فبعد أن نزلت الآية “إِذَا جَاءَكَ المُنَافِقُونَ قالوا: نَشْهَدُ إنَّكَ لَرَسولُ اللَّهِ” فأرسل له النبي صلى الله عليه وسلم وقرأها وقال إن الله صدقك، وحدث هذا الموقف في غزوة بني المصطلق.
الصحابي زيد بن أرقم
هو زبد ين أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان بن الأغر بن ثعلبة بن كعب الأنصاري، رضي الله عنه وأرضاه، ولد في المدينة وكان يتيم ويكنى بأبي سعد أو أبي أنيس، شهد مع الرسول عدد من المشاهد والغزوات، وأول غزة كانت معه هي غزوة المريسيع، ورفض رسول الله أن يشارك في أحد وبدر، لأنه كان فتى صغير، أعزه الله تعالى عندما نزلت سورة المنافقين للتصديق به واثبات صحة قوله وتعد هذه إحدى فضائله.
كثرت الأسئلة الدينية التي تتحدث عن الصحابة الكرام، الذين عاشوا في زمن رسول الله، وكان من ضمنهم الصحابي الجليل زبد بن أرقم، الذي نزلت سورة المنافقين للتصديق به وبكلامه بعد أن كذبه رسول الله، وعليه تم الإجابة على من هو الصحابي الذي نزلت سورة المنافقين تصديقاً له ؟.