من نتائج نظام حماية الطفل، الطفل شخص لا يتجاوز عمره 18 عام ، للطفل حقوق واحتياجات خاصة فهو ليس ملكية للوالدين، وقد حددت اتفاقية اتفاقية الطفل الحقوق التي يجب ان يعمل عليها لتطوير إمكانيات الأطفال، ينظر الإسلام ان الأطفال هم زينة هذه الحياة، وهم من يدخل البهجة عل النفوس، وعنى بشكل كبير في رعاية حقوق للطفل، وقد ذكرها شاملة لكافة مراحل نموه، ولم تقتصر على حقوقه المادية بل راعى مشاعره النفسية وجعل له حق بان يشعر بالطمأنينة وراحة نفسية، واعتبر الإسلام ان مرحلة الطفولة لها أهمية كبيرة في بناء شخصيته، وسنوضح فيما يلي من نتائج نظام حماية الطفل.
نظام حماية الطفل
جميع في الأطفال في العلم لهم نفس الحقوق التي أقرتها منظمة اليونيسيف، فلا يفرق طفل عن أخر نتيجة لدينه أو عرقه أو لونه، وعلى الرغم من ذلك يتعرض العديد من الأطفال في العالم للعنف والاستغلال والايذاء، نتيجة لخلفيات اجتماعية واقتصادية او سياسية، ويتعرض الملايين لخط التعنيف والايذاء مستقبلا، قامت الأمم المتحدة باتفاقية هامة موقعة من قبل الدول التي وعدت بحماية حقوق الطفل، وقد شرحت هذه الاتفاقية جميع حقوقهم ومسؤوليات الحكومات اتجاههم وتناول أيضا مجلس الامن عام 1999م قانون حماية الأطفال في حالات الصراع ضمن عمليات حفظ السلام، نظام حماية الطفل.
نتائج نظام حماية الطفل
تؤثر البيئة المحيطة على نمو الطفل نفسيا وعقليا ، وتعتبر الاسرة الحاضنة الأولى والمسؤولة عن حماية الطفل ورعايته، وقد كشفت دراسة أمريكية أن محاولة تهذيب سلوك الطفل بالضرب يؤثر سلبيا على سلوكياتهم ويجعلهم أشخاص عدوانيين، ومن نتائج حماية الطفل:
- العلاقات السليمة في حياة الطفل تجعله يبني علاقات مع غيره من الأطفال ويبعد عن الانطواء.
- زيادة التركيز عند الطفل عند قيامه بواجباته أو في اللعب فالأطفال الذين مروا بمشاكل يعانون من السرح الكثير وعدم القدرة على التركيز
- يكون تفكير الطفل سليما وذكيا وتساعد تربيته السليمة وحمايته على تطوير مواهبه.
الأطفال هم أمانة يجب الحفاظ عليها ورعايتها ولا يجب التقصير في حقهم من قبل أي جهة وخاصة الاهل الذين يعتبرون الأبناء ملكا لهم و بعضا منهم مصدر رزق ويجب أن يتحمل كل اب وام مسؤوليته تجاهه ليخرج شخصا سليما قادرا على العطاء في المستقبل يفيد نفسه والمجتمع، من نتائج نظام حماية الطفل.