ماذا تعمل اذا كانت نتائج تجاربك لا تدعم فرضيتك، هنا الكثير من الأساليب التي يتم اتباعها من قبل الأشخاص في المجال العلمي الفيزيائي والبحثي يتعلق في الفرضيات والتجارب، حيث ان هناك الكثير من الحالات التي تمر على حياة الإنسان في المجال العملي لا يتوقع الإنسان حدوثها، من هذه الحالات هو الاختلاف بين التجارب التي يقوم بها الإنسان والفرضية التي كان يفترضها في باطن عقله، وفي هذا السياق سوف نتحدث عن هذا الأمر بشكل مفصل من خلال فقرات متناسقة من هذا المقال على النحو التالي.
ماذا تفمل اذا كانت تجاربك لا تدعم فرضيتك
في الحقائق العلمية الرياضية والفيزيائية هناك أمر يتعلق في الفرضيات العقلية والتجارب والتناسق بينهما، اذ ان الانسان يكون في مخيلته وعقله فرضية معينة في سياق معين، وبعد التجرة العلمية والعملية في هذا المجال يجد ان هناك اختلاف بين التجارب العملية والعلمية، والفرضية اليت كان يفترضها في عقله، فماذا يعمل الإنسان في هذا الوقت، وما الذي يجب عليه فعله؟ سنجيب على هذا السؤال من خلال الفقرة التالية.
ما العمل اذا كانت تجاربك لا تدعم فرضيتك
في العلم الرياضياتي والفيزيائي والبحثي، يكون الحل في حال عدم وجود توافق بين التجارب الواقعية والفرضية الموجودة في عقل الإنسان هو تغيير الفرضية، لان التجارب ثابتة والفرضية هي المتغيرة، وتغيير الفرضية في هذا الحال اسهل بكثير من تغيير التجارب، وهذا ما اتبعه العلماء وكافي الأشخاص الذين لهم نشاط في البحث العلمي والذين عملوا على إيجاد القوانين الفيزيائية والبحثية العلمية.
في حال ان التجارب لا تدعم الفرضية هل اعيد التجربة
كان هناك الكثير من التساؤلات في هذا الشأن عن التصرف الصحيح الذي يجب القيام به في حال ان التجارب لا تدعم الفرضية، وكان هناك بعض الاجابات من الاشخاص عبر المواقع التعليمية ان من الحلول الواردة اعادة التجربة، ولكن في حقيقة الامر هذه الاجابة غير صحيحة وغير واقعية، والاجابة الصحيحة وما يجب عليك القيام به هو تغيير فرضيتك لا تغيير التجارب او اعادتها.
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية هذا المقال الذي كان بعنوان ماذا تعمل اذا كانت نتائج تجاربك لا تدعم فرضيتك ، حيث انمنا قمنا بالاجابة الصحيحة على هذا السؤال وهو ان على الشخص تغيير الفرضية.