مي الخرسيتي من هي، بتساءل بعض الأشخاص عن المذيعة مي الخرسيتي، كما يبحث بعض النشطاء عبر المواقع التواصل الاجتماعي عن مي الخرسيتي، علمًا بأنّ مي الخرسيتي كانت ترشد الشباب من خلال الفيديوهات الخاصة بها على صفحتها الرسمية، كما تتحدث عن صعوبة الحياة خارج مصر، كما ترشدهم إلى ان الحياة تتطلب الصبر والصمود؛ كي يحقق الفرد أهدافه التي يريدها، إذ أن النجاح ياتي من الشعور الداخلي، ونسلط الضوء هنا على من هي مي الخرسيتي.
من هي مي الخريستي ويكيبيديا
من الجدير بالذكر أنّ مي الخرسيتي فتاة مصرية، حيث تعمل كمقدمة برنامج في قناة القاهرة كما أنها تشبه لدرجة كبيرة الإعلامية ريهام سعيد، حيث تعيش مي الخرسيتي في الولايات المتحدة الأمريكية برفقة عائلتها، وقد بدأت شهرة مي بواسطة الفيديوهات البسيطة التي كانت تضعها عبر صفحتها الشخصية على الفيس بوك، حيث تناولت عدة مواضيع تتعلق بالاصرار والنجاح والعزيمة والرغبة في تحقيق الأهداف، كما استطاعت ان تفقد من الوزن قرابة الثمانين كيلو جرام، وكانت مي الخرسيتي تعيش في السعودية منذ صغرها حتى وصلت عمر التسع سنوات بعد ذلك انتقلت برفقة عائلتها للولايات المتحدة الامريكية.
الشهادات العلمية التي حصلت عليها مي الخريستي
كما حصلت مي الخرسيتي على بكالوريوس في تخصص علم النفس وتحليل السلوكيات، حيث لها القدرة في علاج بعض المرضى عن طريق إرشادهم، وتوجيه سلوكياتهم، وتجدر الإشارة إلى عدم استخدامها الدواء في العلاج، وقد حاولت تطبيق هذا المبدأ في مصر، حيثُ توضح هذه الفكرة من خلال الفيديوهات التي تقوم بعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل تدريجي.
مي الخريستي والوزن الزائد
كانت مي الخريستي منذ الصغر تجيد قراءة القران الكريم وصوتها جميل، حيثُ عانت في بداية حياتها في امريكا من بعض العادات كما تمردت على الاوضاع الجديدة التي تعيش بها، لكنها تحلّت بالصبر، كما فتحت بعد ذلك مطعم في فلوريدا في امريكا، ومما لاشك فيه أن مي عاشت فترة معاناة من الوزن الزائد، حيث وصل وزنها إلى 250 كيلو جرام، وذلك أدى إلى عجزها عن الحركة بشكل طبيعي، ثمّ بدأت تخفف وزنها وتلقت الدعم من والديها وأصبح وزنها 60 كيلو جرام.
حيثُ حصلت مي الخريستي على درجة البكالوريوس في تاريخ العصور الوسطي،ثمّ تمكنت من الحصول على الماجستير في إدارة الجامعات، كما أنها عملت معيدة في جامعة تكساس في ولاية تكساس الامريكية، وكانت تطمح منذ الصغر في إيصال رسائل يستفيد منها جميع الناس، ومنا هنا جاءت فكرة نشر الفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.