موقع واجباتي اول ثانوي، بعد انتشار جائحة كورونا خلال الفترة الأخيرة، عملت المملكة العربية السعودية على النهوض من الأزمة من خلال نقل كافة معاملاتها من المقرَّات إلى مواقع الانترنت، لأجل التسهيل على المواطنين واستثمار الأزمة لمصلحتهم خلال الفترة المُقبِلة.
حيث نشرت وزارة التعليم السعودي موقع واجباتي اول ثانوي وغيره من المواقع التعليمية لكافة المراحل الدراسية حتى يتمكَّن الطلبة من مُتابعة دروسهم العلمية خلال العام الدراسي الحالي رغم الجائحة المُنتشرة في البلاد.
واجباتي اول ثانوي
أعلنت وزارة التعليم السعودي عن إطلاق موقع واجباتي اول ثانوي لأجل حل كافة الدروس والواجبات الخاصة بالصف الأول الثانوي على الموقع الخاص بها، وجاءت هذه الخطوة في ظل سعي الوزارة إلى إكمال العملية التعليمية رغم كافة الظروف المُحيطة، ولاقت هذه الخطوة استحسان الطلبة الذين أصبحوا يجدون حلولهم بكل سهولة من خلال الموقع، حيث طرح الموقع حلول مواد التفسير والرياضيات واللغة العربية والتربية الإسلامية وعلوم الكيمياء والفيزياء والأحياء، كما وفَّر حلول للصف الثاني الثانوي والثالث الثانوي لأجل ضمان سير العملية التعليمية بالشكل المثالي.
موقع واجباتي ثانوي مقررات
قام موقع واجباتي اول ثانوي بطرح كافة الحلول الخاصة بكُتب المنهاج السعودي خلال هذا العام، حيث قام الموقع بطرح حلول الأسئلة من خلال صفحات الكُتب الإلكترونية ليتمكَّن الطلبة من حلها بكل سهولة ويُسر، ولكي تتمكَّن من الدخول إلى الموقع اتبع التالي:
- رابط موقع واجباتي اول ثانوي: اضغط هُنا.
بالتالي يمكنك الدخول إلى موقع واجباتي اول ثانوي من خلال الرابط أعلاه لتتمكَّن من مُتابعة كافة الدروس الخاصة بمنهاج الأول الثانوي وحلها النموذجي.
واجباتي ثانوي فصلي
إنَّ اهتمام المملكة العربية السعودية بالعملية التعليمية والإصرار على البدء بالعام الدراسي الحالي لم تأتِ عبثاً، بل كان مُخطَّطٌ لها منذ بداية الأزمة التي تعرَّضت لها البلاد، وتحاول وزارة التعليم السعودي إعادة الطلبة للمدارس خلال الفترة المقبلة في ظل اجراءات وقائية واحترازية على مستوى عالٍ من الدقة، لضمان سلامتهم وعدم إصابتهم بالفايروس، إضافة إلى أنها أطلقت العديد من المنصات مثل “واجباتي، كتبي، مدرستي” وغيرها حتى يتمكَّن الطلبة من الدراسة داخل البيوت، كما سهَّلت من خلال هذه المواقع مُتابعة العمل مع الطلبة من خلال مُدرسين على أعلى مستوى، لضمان سير العملية التعليمية بالشكل الصحيح خلال هذه الفترة، وكانت هذه الخطوات الإيجابية في طريقها الصحيح رغم ما عانته المملكة من ظروف خارجة عن إرادتها.
يُذكَر أن المملكة العربية السعودية استفادت من هذه الخطوة على غرار خُطتها للنهوض في المملكة وفق رؤية 2030مـ، التي تطمح بمواصلة الازدهار الاقتصادي والتعليمي داخل المملكة.