موضوع عن الام، ان الله عز وجل خلق الانسان وفضله على سائر الخلق حيث ان خلق لكل شخص ام او اب، و للام دور مهم في حياه الانسان، حيث انها هي من اوصلته الى هذا الحال وهي ما سهرت عليه وعالجته وطببته ، وهي من حملته في بطنها تسعه اشهر، وعلى الابن حقوق كثيرة لا يستطيع ان يوفيها لامه، حيث انها هي كانت الساهرة وهي كانت الحاملة وهي كانت المربية التي تأخذ من وقتها لتعطيه وتمنحه، وكما امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في عديد من مواضع بالاهتمام واوصانا بأمنا خير وصايا.
موضوع عن الأم ودورها
أليست الأم التي ربتك؟ ألا تسهر في وقت متأخر من الليل عندما تمرض؟ أليس مرضك مرضا وفرحا لفرحك وبكيت بكاء؟ أليست هي صاحبة ألذ طعام وأنقى شراب؟ لا والله بل هو أكثر من ذلك فهي التي حملتك ووضعتك وهي التي أرضعتك وفطمتك وحاولت بكل عزمها أن تقدم لك ما تربت. من الأخلاق الحميدة والعلوم العظيمة ، وحتى الدعاء لك بالنجاح في الخفاء أمام الجمهور ، وفي الخفاء أكثر بصوت عالٍ ، أليست هي التي تسامحك أحيانًا إذا أخطأت من باب الرحمة ، وتعاقبك تارة أخرى؟ بدافع الرغبة في تربيتك؟
نعم إنها أعلى جنة ، وأعلى حب ، وأحلى قلب ، وأفضل رحيق.
مكانة الأم في الإسلام
لذلك كرم الإسلام الأم وجعلها في مكانة عالية بحيث أصبحت الجنة تحت قدميها. إذا كنت تريد الجنة بسهولة ، فاعمل على طاعتها ، وحتى إنك نادرًا ما تجدها تطلب منك شيئًا. لقد جعل الإسلام إرضاء الوالدين من رضائهم وغضبهم من غضبه ، وجعل من طاعة الوالدين منزلة بعد منزلة. طاعة الله سبحانه وتعالى: (وَقَدَّمَ رَبُّكَ أَنْ تَكُونَ لَهُ وَإِنَّكُمْ تَحْسِنُونَ الْبَوَالِ) {الإسراء}. لقد حذر الإسلام من صحبة الوالدين وجعلهما أحق الناس بالكلام الطيب والأخلاق الصادقة والدعاء الصادق. قال تعالى: (إِمَّا إِنَّمَا إِمَّا أَحَدُهُمَا أَوْ كَلِمَتَيْنَ بِكُمْ فَلاَ تَقُلْ لَهُمَا وَلاَ تُؤْتَخِرُهُمَا وَقُولْ لَهُمْ بِكَلِمٍ وَقُولْ لَهُمْ بِكَلِمٍ وَإِنْزِلْ لَهُمْ ذلَهُمْ مِنَ الرَّحِمَةِ). فيقول: يا رب ارحمهم كما ربوني وأنا صغيرة قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ : ثم من؟ قال: والدك). فضلها الله في قوله تعالى: (وقد أوجبنا على الرجل في أبويه: أضعته أمه على ضعف ، وكان فطامه في سنتين). YR) – لقمان}.
واجبنا تجاه الأم
كما قلنا رضا الأم هو من رضى الله ، وكيف تدخل الجنة تحت قدميها وأنت لا تقوم بواجبك تجاهها ، ولكن لا تقلق ، فالأم أرحم قلبك وأجملها. المودة والمشاعر نحوك. وأعفيها من العمل قدر المستطاع ، واعمل على كسب استحسانها وعاطفتها ، وتذكر أنها الشخص الذي يتمنى لك كل التوفيق ، وأنه أعظم مصدر حب لك. حياتك وتذكر أن مجهودها وعملها الدؤوب معك كان من أهم أسباب نجاحك وتفوقك.
الأم في عيون الشعراء
لطالما تحدث الشعراء عن فضيلة الأم العظيمة وتأثيرها على المجتمع ، وتفضيلها على الفرد. يتحدث المتنبي عن والدته في آيات تبكي يخبرنا فيها عن شوقه لعناق والدته الدافئ ورؤيته للعالم بعد ذلك كرجل أعمى ، فيقول:
أشتاق إلى الكوب الذي شربت به ، وأحب لما فيه مسكن التراب وما يعانقه.
بكيت عليها خوفًا في حياتها ، وذاق كلانا الفجيعة على بعضنا البعض
جاء كتابي لها بعد اليأس والارتياح ، فماتت سوروزا فيّ ، وماتت حزنًا
يحرم على قلبي أن يفرح ، فأنا أحصي من ماتت معها بعد تسممها
دعني أنتقم منك من عدوى فكيف أنتقم منك من الحمى؟
والعالم لم يمنعني بسبب ضيقه ولكني لا أراك أعمى
وهنا يتحدث شاعر النيل حافظ إبراهيم عن أهمية الأم في أبياته الشهيرة ومنها:
الأم هي مدرسة ، إذا قمت بإعدادها ، فسوف تعد أناسًا من أعراق جيدة
الأم الروض أن معيشته تتعهد بسقي أوراق الشجر ما ينسكب
الأم هي أستاذة المعلمين الروبوتات الذين شغلت مآثرهم الآفاق
وبكينا حقاً أمير الشعراء – وكان لنا الحق في البكاء – عندما قال:
ذات يوم أغوى رجل فتى جاهل بماله من أجل إيذائه
قال: أحضر لي قلب أمك يا غلام فيكون لك الدراهم والجواهر واللآلئ.
فذهب وطعن خنجرًا في صدرها وأخرجه القلب وعاد إلى المسار الصحيح
ولكن من سرعته المفرطة سقط ، وتدحرج القلب الجريح عندما تعثر
نادى عليه قلب الأم وهو عاقر يا ابني الحبيب هل أصبت بأذى ؟!
موضوع عن الام، على الابن حقوق كثيرة لا يستطيع ان يوفيها لامه، حيث انها هي كانت الساهرة وهي كانت الحاملة وهي كانت المربية التي تأخذ من وقتها لتعطيه وتمنحه.