مواقيت الحج الزمانية هي، الحج هو الركن الخامس من أركان الاسلام وهو الفريضة التي خصها الله سبحانه وتعالى بالزمان والمكان، حيث أن مواقيت الحج المكانية هي تلك الأماكن التي حددها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لمن أراد أن يحرم للحج والعمرة، بمعنى قصد أو نوى الحج والعمرة، وتكون هي بنفس درجة أهمية المواقيت الزمنية، فكما أن للحج زمانه المحدد للإحرام له أماكنه المحددة، إذ أن الاهتمام بزمن العبادة يتبعه بالتالي الاهتمام بمكانها، وقد روي عن الحبيب -صلى الله عليه وسلم- في تحديد المواقيت ما رواه البخاري ومسلم عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ –رضي الله عنهما- قَالَ: “إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ وَلِأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ، وَلِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ الْمَنَازِلِ، وَلِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ”.
مواقيت الحج الزمانية
تعد مواقيت الحج الزمانية هي الأوقات التي لا يصح شيء من أعمال الحج إلا فيها، وقد بينها الله تعالى في قوله: “يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج” وقال: “الحج أشهر معلومات” أي وقت أعمال الحج أشهر معلومات، واجتمعوا العلماء على قسيم المواقيت الى زمانية ومكانية وهي كما يلي:
- مواقيت مكانية: هي الفريضة التي خصيها الله سبحانه وتعالى بالزمان والمكان، وبين الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك أن المواقيت المكانية التي يحرم عندها من قصد البيت حاجاً أو معتمراً هي خمسة مواقيت تقع في مكة المكرمة على مسافات متباينة.
- مواقيت زمانية: وهي شهر شوال وشهر ذو القعدة وعشرة من ذي الحجة أي الأيام العشر من بداية ذي الحجة، وهي أشهر الحج التي ورد ذكرها في قوله تعالى “الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج”.
ويعتبر الركن الأول من أركان الحج يكون منها وهو الإحرام.
يعد معرفة الوقت الزماني للحج من الأمور الدينية المهمة التي يتطلب على جميع الأشخاص الراغبين في التوجه الى الحج التعرف بها، لذلك قدمنا لكم مقالنا هذا، نتمى أن يكون مقالنا نال اعجابكم.