درس من يباح لهم الفطر في شهر رمضان، المولى عز وجل رحيم لطيف بنا جميعاً يحبب لنا الطاعات ويقربنا اليه طائعين غير مجبورين، ومن كرمه سبحانه وتعالى خلق لنا رخص تساعدنا على أداء الطاعة، فهناك رخص للصيام، ومن المعروف بأن الصيام ركن من أركان الإسلام التي وجبت على كل مسلم ومسلمة ولابد من الالتزام فيها، ولا يجوز الإفطار في يوم من أيام رمضان دون وجود عذر شرعي على ذلك، ولكن هناك بعض من الحالات التي وضحت في الكتاب والسنة بأنهم ممن يباح لهم الإفطار في نهار شهر رمضان والتي وضحها لنا علماء ديننا الاسلامي، واليوم دعونا نقدم لكم درس من يباح لهم الفطر في شهر رمضان.
درس من يباح لهم الفطر في رمضان
من رحمة الله على عباده في شهر رمضان ومعرفته بمشقات الحياة اليومية والجهد الذي يتطلبه لأداء بعض الأمور ، فإنه يعلن لبعض عباده الإفطار في رمضان. هذه الحالات هي:
- النساء الحوامل أو المرضعات:
- أعلن الله تعالى للمرأة في شهور حملها ، أو إذا أرضعت طفلها بالفطر في أيام رمضان بعضها أو كلها ، إذا كان ذلك يمثل مشقة عليها ، ويؤثر على صحتها بإلحاق الضرر بها. لها أو لطفلها.
- أما إذا كان لا يشق عليها ولا يضرها ولا بالجنين ، فلا يجوز لها أن تفطر.
- وفي هذه الحالة يمكنها قضاء أيامها بعد زوال عذرها.
- المرأة الحائض أو بعد الولادة:
- الحائض والنفاس ليس لها صيام صحيح ، ويجوز لها أن تفطر في نهار رمضان ، وإذا صامت فهي تأثم.
- ويحق لها قضاء الأيام التي تدين بها من بعد رمضان إلى ما قبل رمضان التالي.
- من كان مريضاً: ويختلف حكمه حسب حالته على النحو الآتي:
- من مريض بمرض مزمن لا شفاء منه ، ولا يقدر على صيام رمضان أو قضاءه بعده ، وجب عليه إطعام مسكين عن كل يوم.
- أما المصاب بمرض مزمن لا شفاء منه ، ولكنه قادر على صيام بعض أيام رمضان ، فعليه أن يقضي الأيام التي أفطرها متى أمكنه ذلك.
- من أصيب بمرض في شهر رمضان وجب عليه الفطر بضعة أيام ، فيقضي ما أفطر بعد رمضان ولا يأكل.
- كبير السن:
- وقد أباح الله لكبار السن العاجزين عن الصيام أن يفطروا طوال شهر رمضان كله أو بعض أيامه ، على أن يطعموا عن كل يوم مسكيناً.
- أما كبار السن المصابون بالخرف ، فيسقط صومهم ، ولا يقضون عنهم ، ولا طعام لهم.
- من كان في سفر:
- وجاء قول الله تعالى للمسافر عن الإفطار في قوله تعالى: (ومن مريض أو مسافر فعدد الأيام الأخرى).
- المسافر يقضي الأيام التي أفطرها بعد انتهاء رمضان دون أن يأكل.
- يجوز للمسافر أن يفطر حتى لو لم يجد مشقة في رحلته ، فقد جاء بإذن الله أن يشمل السفر بشكل عام وليس مشقته كما يروج بعض علماء المسلمين اليوم.
- حالات السفر هي:
- من جعله يصوم أثناء سفره إصابة ، فإنه يكره الصيام ، وقد ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم في فتح مكة: قيل له: عسر عليهم صيامهم. ولكنهم ينظرون إلى ما فعلته ، فدعا بكوب ماء “بعد الظهر” فرفعه حتى نظر إليه الناس ، ثم شربوا ، وبعد ذلك قيل له: بعض الناس قد صاموا ، فقال هؤلاء هم الخطاة هؤلاء هم الخطاة.
- من صام وهو في سفر من غير أن يضره ، ولكنه أصابه مشقة ، فإنه يكره الصيام ، إذ قيل عن الرسول وهو في سفر: “رسول الله صلى الله عليه وسلم”. – كان مسافرا فرأى جمعا وظلله رجل فقال: ما هذا؟ قالوا: إنه صائم ، فقال: لا يصوم الصوم في السفر.
- من لم يجد في الصوم مشقة أو ضررًا ، ووجد صعوبة في تعويضه فيما بعد ، استحب الصيام.
- ومن لم يجد صعوبة في الصوم ولا في القضاء فقد اختلف العلماء في حكمه أن الإفطار أفضل له على قول الإمام أحمد.
- الفطر تقوى للعبادة ، كبداء العمرة ، يصح لهم الإفطار ، أو استعماله للجهاد في سبيل الله ، والدليل إذن الرسول بالفطر للمسلمين. في فتح مكة.
أباح الافطار في نهار شهر رمضان بعض من الحالات التي ذكرها لكم سابقاً وتضمنت الحامل والحائض والنفساء والرجل كبير السن والمريض والمسافر والمرضعة، ولكن مع وجوب قضاء هذه الأيام التي أفطرهن في رمضان.