من هي منى الكرد ويكيبيديا، بعد قيام السلطات الصهيونية بالعديد من حملات الطرد والتهجير القسري للعائلات في مدينة القدس وضواحيها، وقف أهالي الشيخ جراح معلنين الرفض لهذا العنف والطرد، ولقد برزت الناشطة منى الكرد وشقيقها محمد كأيقونة في هذه المواجهات في نقل الصورة الحقيقة للعالم أجمع، وتقديم الحقيقة في أحقية هذه الأرض للفلسطينين، وضرورة إنهاء هذا الاحتلال الذي يسرق الأراضي والمنازل من سكانيها وأصحابها الأصليين.
من هي الناشطة منة الكرد
منى الكرد أحد سكان الحي جراح في القدس، تبلغ من العمر 23 عام، حصلت على شهادة البكالوريوس في تخصص الاتصالات والصحافة، قامت بنقل كافة التصعيدات وأعمال العنف والسلوك الهمجي للاحتلال وجنوده في حي الشيخ جراح، يوم بيوم، كما كانت احد أبرز الرافضين للإخلاء الإجباري من منازلهم، وهي تسكن أحد الأحياء المقدسية وتنتمي لعائلة الكرد إحدى العائلات المقدسية التي تتعرض للتهديد وخطر الترحيل والطرد الإجباري، بسبب الانتهاكات والاعتداءات المتكررة من قبل الكيان الصهيوني.
اعتقال منى الكرد
قامت الشرطة الصهيونية أمس الأحد بإعتقال الناشطة الصحفية والإعلامية في شيخ جراح منى الكرد، وبتهمة المشاركة في أعمال الشغب والعنف على حد البيان الذي أصدرته الشرطة الصهيونية، ولقد تم توثيق لحظات الاعتقال من خلال مقطع فيديو بوساطة شقيقها والذي علق قائلاً:” إن عددًا من عناصر الشرطة والمخابرات طرقوا باب المنزل بقوة حتى فتح لهم، وأكد “أن الشرطة اعتقلت شقيقته بعد ذلك وكانت تبحث عن شقيقه الأكبر محمد، لكنها لم تجده في المنزل عند رجوعها، ولكن الناشطة منى لم تبدي أي ردة فعلية عكسية وظهرت في المقطع وهي تخبر أهلها بأن لا يخافوا وان يتصلوا بالمحامي.
إطلاق سراح منى الكرد
بعد تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو إعتقال منى الكرد، شن الرواد العديد من الحملات للدفاع عن منى الكرد وشقيقها محمد، وبعد ساعات من التحقيق المتواصل في اتهامها بأعمال إثارة العنف والشغف، تم إطلاق سراح منى الكرد وشقيقها محمد الكرد الذي خصص حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن أهالي حي الشيخ جراح ضد الطرد والترحيل الإجباري.
ما زالت الناشطة منى الكرد، تثوم ببث الفيديوهات والصور اليومية خلال المواجهات السلمية مع جيش الاحتلال الصهيوني، وفضج جرائم الاحتلال على مستوى العالم العربي والغربي حتى ينال حي الشيخ جراح الحرية واسترجاع ما تم سرقته من أراضي ومنازل من السكان الفلسطينين.