من هي ماهينور المصري ويكيبيديا، تعد المرأة العربية نموذج يحتذى به بالقوة والصمود فقد كانت المرأة العربية وفي جميع مجالات الحياة شريكة للرجل، فقد كانت صوتا جهورا ينادي بالحق والحرية في كل وقت وفي كل حين، لقد سعت النساء العربيات بكل ما تحمله الكلمة من مقاومة إلى الوقوف في وجه الظلم والعمل على الدفاع عن حقوقهن وعن حقوق كل الشعب، وهذا ما أثبتته الناشطة السياسية ماهينور المصري التي سوف نتعرف على أهم محطات هذه المرأة المصرية الشجاعة.
من هي ماهينور المصري
من هي ماهينور المصري ويكيبيديا، ماهينور المصري محامية وناشطة سياسية مصرية ولدت بمحافظة الإسكندرية، وهي عضو في حركة الاشتراكيين الثوريين. لقد كانت لها مواقف مؤيدة لحقوق العمال وقد عملت على تنظيم وعلى المشاركة في ثورة 25 يناير والمشاركة في مظاهرات 30 يونيو. تم اعتقال ماهينور المصري للمرة الأولى في عام 2008 تحديدا في مركز للشرطة بمدينة الإسكندرية بعد أن شاركت في احتجاجات نظمتها حركة شباب 6 إبريل والتي كانت تهدف إلى مناهضة السياسات التي كانت متعبة من قبل نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
ماهينور المصري ويكيبيديا
من هي ماهينور المصري ويكيبيديا، تعتبر الناشطة ماهينور من أوائل النشطاء الذين كان لهم دور كبير في الكشف عن وقائع قتل خالد سعيد، حيث كانت من ضمن المجموعة الأولى التي تظاهرت أمام قسم سيدي جابر الواقعة في الإسكندرية، والتي كانت تلك الواقعة من ضمن الأسباب التي أدت إلى اشتعال ثورة 25 يناير.
ماهينور المصري السيرة الذاتية
من هي ماهينور المصري ويكيبيديا، في تاريخ 26 يونيو 2014 وفي أثناء ما كانت ماهينور حبيسية في السجون المصرية أعلنت لجنة “جائزة لودوفيك تراريو” والتي كانت في تلك الفترة برئاسة نقيب محامي باريس بيار أوليفييه سور والذي كان هو المؤسس الأول للجائزة نقيب محامي بوردو برتران فافرو، قرار بمنح الجائزة إلى المحامية والناشطة ماهينور المصري.
من هي ماهينور المصري ويكيبيديا، بعد أن تولي الرئيس محمد مرسي رئاسة البلاد في سنة 2012، كانت الناشطة السياسية والمحامية ماهينور من ضمن طليعة من الأشخاص الذين عارضوا جماعة الإخوان المسلمين، إلى أن تعرضت للحبس لأول مرة والتي كانت في تاريخ مارس 2013، وقد حوكمت بالسجن عامًا، وثلاثة أشهر بتهمة اقتحام قسم شرطة رمل أول والعمل على إتلاف محتوياته برفقة 12 ناشطاً وحقوقياً انضموا مع عدد من شباب آخرين وهم “حزب الدستور” الذين تم القاء القبض عليهم بعد أن تظاهروا أمام مقر “حزب الحرية والعدالة” بالإسكندرية.