من هي ليليث في كتب اليهود الزوهار، تمثل ليليث في كتب اليهود الزوهار دور الشر الأول والشيطانة الأزلية التي كانت متزوجة من آدم عليه السلام في بداية الخلق قبل أن يخلق له الله سبحانه وتعالى حواء، كما واعتبرتها بعض الصحف التوراتية أنها شيطانة الليل والبومة النائحة التي تأتي لتخطف الأطفال ليلا وحاملة الأمراض والموت، والجدير بالذكر أنه لم تذكر ليليث في كتب اليهود الزوهار فقط، بل وذكرت في مختلف الحضارات المختلة بما في ذلك الحضارة السامرية كروح مرتبطة بالعواصف والرياح وغيرها من الأمور السلبية.
من هي ليليث ويكيبيديا
ليليث هو اسم أطلق على أحد الأساطير المذكورة في الكتاب المقدس والعهد القديم، كما وكان له ذكر كبير في الحضارات القديمة العريقة أيضا لارتباطه ببداية الخلق وثنائية الخير والشر، لكن الشخصية الأوضح لها كانت هي ليليث في كتب اليهود الزوهار الذين وصفوها بأنها زوجة آدم الأولى، يليها شخصية ليليث شيطانة الليل في الديانة المسيحية وليليث روح الرياح والعواصف وحاملة الأمراض.
ليليث في كتب اليهود الزوهار
ذكرت ليليث في كتب اليهود الزوهار أكثر من مرة بأنها زوجة آدم الأولى التي خلقها الله سبحانه وتعالى لتكون زوجته، إلا أنها لم تقبل بسيطرة وسطوة آدم عليها ما دفعها إلى الهرب منه، لتقع في عشق الشيطان “إبليس” وتصبح تلد له في اليوم 100 ولد، وعندما اشتكاها آدم لله أرسل عليها ثلاثة ملائكة للعودة إليه لكنها رفضت، فتعهد الله بقتل 100 طفل من أطفالها كل يوم، كما و ظهرت ليليث في كتب اليهود الزوهار في هذه الحالات:
- الحية التي أغوت آدم للأكل من الشجرة المحرمة.
- قاتلة الأطفال في الليل.
- حاقدة على حواء لأنها خلقت من طين.
كتاب الزوهار ما هو
مما لا شك فيه أن كل من يطلع على من هي ليليث في كتب اليهود الزوهار، سيرغب بالاطلاع على ماهية هذا الكتاب المقدس عند اليهود بالتأكيد، حيث يعرف كتاب الزوهار باسم “الإشراق أو الضياء”، ويصنف بأنه واحد من أبرز كتب التراث الكابالي و تعليق صوفي مكتوب بالآرامية يعود إلى العهد القديم، كما و ينسب بشكل مباشر إلى أحد معلي المشتاه الحاخام شمعون بن يوحاي الذي عاش في القرن 2م.
زوجة آدم الأولى التي خلقها الله سبحانه وتعالى قبل حواء هي ليليث في كتب اليهود الزوهار، والتي وصفت في العديد من الحضارات العريقة والمسيحية بأنها شيطانة الليل قاتلة الأطفال وجالبة الخراب والأمراض وغيرها من الأوصاف الأخرى.