من هي الصحابية التي قتلت سبعة من الروم في معركة اليرموك، حيث أن النساء المسلمات كان لهن دور كبير في الحروب المُقامة ضد الإسلام وكانوا مثالاً للناس اللواتي يدافعن عن دين الله ورسوله نصرة للإسلام وإن لم يَكُن بالقتال، فكانت النساء دوماً ما يشاركن فيث المعارك لأجل مداواة الرجال المصابين بالحرب وتقديم الزاد والماء لهم، فيما ان بعضهن قاتلن وقاومن في معارك كثيرة حتى أن التساؤلات انتشرت عن المرأة التي قاتلت في معركة اليرموك، و من هي الصحابية التي قتلت سبعة من الروم في معركة اليرموك، حيث أنها قاتلت ببسالة وقتلت من الروم 7 كُفَّار في معركة اليرموك لأجل نصرة الإسلام وانتقاماً لزوجها الذي استشهد في المعركة بعدما كان يقاتل لأجل دين الله ورفع راية الإسلام الحق في بلاد المسلمين.
من هي الصحابية التي قتلت سبعة من الروم
قبل معرفة من هي الصحابية التي قتلت سبعة من الروم في معركة اليرموك، حيث أن المعركة قامت في 15هـ الموافق 636مـ ، عند نهر اليرموك قرب الأردن، وكانت المعرفكة بين المسلمين والروم البيزنطيين “الغساسنة” وكانت من أهم المعارك في تاريخ الدولة الإسلامية حسب المؤرخين وخصوصاً أنها قامت في خارج شبه الجزيرة العربية مما جعل الإسلام ينتشر بعدها بقوة وأصبح له شدة وبأس وقوة في ذلك العهد لما كان فيه من رجال أشداء لا يخشون الحروب أو المعارك وكان هدفهم الأوحد هو إقامة شرع الله في الأرض ورفع راية الإسلام والمسلمين، وفي تلك المعركة قامت إحدى نساء المسلمين بقتل 7 من جيش الروم حيث اقتلعت عمود الخيمة وباتت تضرب بها علوج الروم فأعطاها الله القوة لتضربهم وتقتلهم دون خوف أو رهبة، لتسطر اسمها في تاريخ المعارك الإسلامية بأحرف من ذهب.
الصحابية التي قتلت سبعة من الكافرين في ليلة زفافها
بعد كثرة التساؤلات حول من هي الصحابية التي قتلت سبعة من الروم في معركة اليرموك، هي الصحابية الجليلة ” أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومية، وهي ابنه أخ أبو جهل عمرو بن هشام، وابنه فاطمة بنت الوليد، دخلت الإسلام أثناء فتح مكة، بعدما دعا رسول الله أهل مكة بالدخول في الإسلام وكانت متزوجة من ابن عمها عكرمة بن أبي جهل، وكان من الأشخاص المهدورين دمهم فهرب عكرمة إلى اليمن مما جعل أم حكيم تلحق به وتحاول إرجاعه إلى مكة المكرمة لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- واستطاعت إقناعه للعودة إلى مكة ليعلن إسلامه وقد عاد عكرمة بن أبي جهل إلى مكة المكرمة رفقة زوجته وأعلن إسلامه ليعفو عنه الرسول ويفرح جداً لإسلام إبن عمه، وأصبح عكرمة من خيرة المُجاهدين في سبيل الإسلام ورفع رايته.
المرأة التي قاتلت في معركة اليرموك
في معركة اليرموك التي أُقيمت بين المسلمين والروم، كانت الصحابية التي قتلت سبعة من الروم في معركة اليرموك هي أم حكيم بنت الحارث، فبعد استشهاد زوجها عكرمة بن أبي جهل، خاطبها قائد المسلمين خالد بن سعيد طالباً منها الزواج، فوافقت، ولما أتى يوم عرسها همَّ الصحابي الجليل خالد بن سعيد للدخول عليها؛ لكنها قالت له أتدخل علي والروم في أي وقت سيهجمون، فقال لها أخشى أن أُقتل، فقالت له فدونك، وبدأوا بتناول الطعام إذ بالروم يدخلون المدينة، فقام خالد بن سعيد بحمل سيفه والخروج للقتال، ولمَّا اتى خبر استشهاده لزوجته، قامت مسرعة واقتلعت عمود الخيمة وبدأت بالضرب في علوج الروم حتى أوقت منهم سبع قتلى، وسطَّرت أسمى معاني البطولة في تلك المعركة، وكان أجمل عرس يُقام في الإسلام، حيث الزوج استشهد والزوجة ثأرت له في الحال، مما جعل اسم أم حكيم بنت الحارث من أشهر الصحابيات في تاريخ الإسلام.
وقد كانت النساء دوماً سنداً وعوناً للرجال في الحروب والمعارك مما يعطي رجالهم القوة والثقة بالنفس، وإذا ما وقع مُصاباً بين المسلمين إلا ووجدت النساء يقدمون له العلاج والماء، فدائماً تسطر النساء أسمى معاني القوة والجبروت في تاريخ الإسلام.