من هي التي تزوجها النبي وجعل مهرها عتقها، رجل أضاء الأرض بذكره، عرف قائدا ومربياً وصديقاً-صلى الله عليه وسلم- عطوفا على أهل بيته محباً لزوجاته، ومن المعروف أن النبي تزوج إحدى عشرة امرأة، وكل واحد من زوجاته لها صفاتها الخاصة بها، وأول من تزوج خديجة-رضي الله عنها-، وآخر زوجاته كانت ميمونة بنت الحارث، وعرفت بالزهد وكثرة التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، لذا فإن كان العديد من زوجاته أخذت بالأسباب، وجاء الحكم خاص به في زواج، وحدد الشرع أربعة زوجات للرجل العادي، لذا سوف نتعرف من خلال الأسطر القادمة في مقالنا هذا على من هي التي تزوجها النبي وجعل مهرها عتقها.
من هي التي تزوجها النبي وجعل مهرها عتقها
هي أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب، والتي تعد عاشر زوجات النبي-صلى الله عليه وسلم- تزوجها النبي قبل إسلامها بن مكشوح، وفي بعض الروايات قيل سلام بن مشكم، أخذت مع الأسرى فاصطفى رسول الله، وخيرها في الإسلام أو في البقاء على دينها، فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي، وإن بقيت على دينك فعسى ان أعتقك فتلحقي بقومك، واسم وتزوجها رسول الله، وجعل مهرها عتقها.
كيف تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم صفية
تزوجها النبي-صلى الله عليه وسلم- قبل إسلامها سلام بن مكشوح، وذكر في بعض الروايات سلام بن مشكم، وهو من كبار شعرائهم، تزوجها كنانة بن أبي طالب، وقتل في غزة الخبير، فوقعت في الأسرى اصطفاها رسول الله لنفسه، ولقد خيرها الرسول في الإسلام أو البقاء على دينك، وفي حال اخترت الإسلام “تزوجتك” وان بقيتي على دينك فعسى أن أعتقك لتلحقي بقومك، فقالت يا رسول الله لقد هويت الإسلام وصدقت بك.
من هي التي تزوجها الرسول في غزوة خيبر
بعد أن وقعت صفية بنت حيي بن أخطب في الأسرى بغزوة الخبير، وقتل زوجها في هذه الغزوة، أصفاها روسو الله-صلى الله عليه وسلم- فخيرها في الدخول في الإسلام، أمسكتك لنفسي أي “اتزوجك”، وإن بقيتي على دينك فعسى أن أعتقك لتلحقي بقومك، فقالت مالي فيها والد ولا اخ، وصدقت بدعوتك، حيث صرت إلى روجك ومالي في اليهودية أرب، فالله ورسوله أحب إلى من العتق، فأعتقها رسول الله وجعل عتقها صداقها، وأصل هذه القصة ورد في صحيح البخاري.
يشار إلى أن الزوجة التي تزوجها النبي-صلى الله عليه وسلم- وجعل مهرها عتقها هي صفية بن حيي ين أخطب، وذكرت هذه القصة في صحيح البخاري، ختاماً كنا قد تعرفنا على من هي التي تزوجها النبي وجعل مهرها عتقها.