من هو يونان النبي في الكتاب المقدس، هناك الكثير من التشابه ما بين العقيدة الإسلامية الممثلة في القرآن الكريم، وما بين العقيدة المسيحية التي ترد في الكثير من كتبها، حيث أنه ومع الاختلاف في أسماء الأنبياء، إلا أن قصصهم تتشابه إلى حد كبير مع ما ذكره القرآن الكريم، ومنهم النبي يونان، الذي سوف نتعرف من هو، لمعرفة من هو يونان النبي في الكتاب المقدس.
من هو يونان النبي ويكيبيديا
سفر يونان هو أحد أسفار الأنبياء الإثني عشر الصغار في العهد القديم من الكتاب المقدس المسيحي، والتناخ، حيث يروي قصة نبي عربي يدعى يونان بن أميتاي أرسله الله ليتنبأ بتدمير نينوى لكنه يحاول الهرب من المهمة الإلهية، ويعتقد أنه كتب في فترة ما بعد المنفى، ما بين أواخر القرن الخامس إلى أوائل القرن الرابع قبل الميلاد، ويعتبر يونان نبيًا في الإسلام، علمًا أن السرد التوراتي عن يونان يتشابه مع السرد في القرآن في بعض النقاط، مع وجود بعض الاختلافات الملحوظة، ويقصد به النبي “يونس”.
يونان في العقيدة المسيحية
أحيى الأقباط في صلواتهم بالكنائس الأرثوذكسية، اليوم الإثنين ذكرى وفاة “يونان” النبي بحسب العقيدة المسيحية والذي يوافق قصة سيدنا “يونس” في العقيدة الإسلامية، فحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم الإثنين، 25 توت لعام 1737 قبطي، أنه في مثل هذا اليوم بحسب الاعتقاد المسيحي توفي النبي “يونان بن أمتاي من سبط زبولون، وهو من جت حافر بالقرب من الناصرة بالجليل، وكان في أيام يربعام الثاني ملك إسرائيل الذي ملك بين 783 – 743 ق.م.
قصة يونان في الكتاب المقدس
كما جاء في العقيدة المسيحية فإن الله أمر “يونان” أن يمضى إلى مدينة نينوى بالعراق، وينادي أهلها ليتوبوا ويرجعوا إلى الله إذ صعد شرهم إلى السماء، ولكنه خالف أمر الله فقام وهرب إلى ترشيش في سفينة، حتى هاج البحر وكادت السفينة تغرق، فخاف كل من بالسفينة وطرحوا الأمتعة في البحر وصرخوا كل واحد إلى إلهه، أما يونان فكان قد نزل إلى جوف السفينة ونام نوماً عميقاً، فجاءه رئيس السفينة وقال له:”لماذا تنام، قم اُصرخ إلى إلهك لئلا نهلك” ثم قذف إلى البحر ليهدأ البحر.
بهذا القدر نكون تعرفنا أن يونان النبي في الكتاب المقدس، هو النبي يونس في العقيدة الإسلامية، حيث يتشابه السرد التوراتي عن يونان مع السرد في القرآن في بعض النقاط.