من هو مخترع قضيب منع خطر الصواعق، ساهم بنجامين فرانكلين المعروف بكون مخترف قضيب منع خطر الصواعق في منع حدوث الملايين من الحرائق التي دائما ما كانت تنشب وتؤدي إلى وفاة الناس في القرن السابع عشر، خاصة في الكنائس التي كانت تعرف بكونها ذات الأسقف الأعلى على الإطلاق، ما دفعه إلى اختراع قضيب منع خطر الصواعق الذي لا يزال يستخدم اليوم في مختلف الأبنية المرتفعة كناطحات السحاب والأبراج السكنية، ليمتص ضربات الصواعق ويحمي أرواح البشرية.
ما هو قضيب منع خطر الصواعق
يعرف قضيب منع خطر الصواعق بأنه عبارة عن قضيب يتم صناعته من النحاس والألومنيوم، ويطلق عليه في العديد من الدول اسم “قضيب الصاعقة” أو “مانعة البرق”، حيث يتم وضعه أعلى المنازل والسفن والجسور المرتفعة لمنع خطر إصابة الساكنين أو المارة من خطر الإصابة بأحد الصواعق خلال فصل الشتاء، كما وأنه شائع أكثر في الدول الأوروبية والغربية بسبب الطبيعة المناخية التي غالبا ما يسودها العواصف الرعدية وفصل الشتاء الطويل مقارنة بالدول العربية.
من هو مخترع قضيب منع خطر الصواعق ؟
المخترع الأمريكي والسياسي الشهير بينجامين فرانكلين هو مخترع قضيب منع خطر الصواعق، والذي كان قد جربه للمرة الأولى عام 1752 ميلادي عندما طير طائرته الورقية ليقوم بجمع الشحنات الكهربائية بجهاز كان يطلق عليه في ذلك الوقت اسم “قارورة ليدن”، التي تطورت فيما بعد لتصبح المكثفات الكهربائية التي نعرفها اليوم، وفي حين أنه عرف بكونه مخترع قضيب منع الصواعق إلا أن له العديد من الاسهامات في المجال العلمي المتعلق بالكهرباء الساكنة وغير المستقرة التي نستفيد منها في حياتنا اليومية بشكل كبير.
فكرة عمل قضيب خطر الصواعق
تكمن فكرة عمل هذا الاختراع الذي وضحه مخترع قضيب منع خطر الصواعق بينجامين فرانكلين في اربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، في تثبيت قضيب معدني موصل للكهرباء في أعلى منطقة من المنزل أو الكنيسة، وانتظار أن تضربه الصاعقة فيكون متصلا بسلك فلزي يصل إلى الأرض، الأمر الذي يؤدي إلى تفريغ الشحنة الكهربائية فيها بدلا من أن تضرب المنزل أو الجسر نفسه ما يمكن أن يسبب في نشوب حريق.
بينجامين فرانكلين هو مخترع قضيب منع خطر الصواعق، المخترع والسياسي الأمريكي الشهير الذي كان له العشرات من الاختراعات والاسهامات العلمية والأدبية والموسيقية المختلفة، التي افادت البشرية منذ القرن السابع عشر إلى يومنا هذا، خاصة في مجال الكهرباء الساكنة وغير المستقرة.