من هو محمد مكركب، الكثير من الدعاء للإسلام لهم متابعين كثر، يحظون باهتمام الجميع أو غالبية الناس المسلمين، هناك فئات من الناس تعطي ترحيبها لشيخ عن آخر، فعندها الاستماع لخطب أو تلاوات للقرآن لناس مخصصة، مبتعدة كل البعد عن بعض الشيوخ الذين عنده علم واسع بالدين والفقه للحديث وعلوم القرآن الكريم، حيث ذلك ليس بخلاف عليه ما لم به ضرر أو سب وشتم لشخصية الشيخ، بعيداً عن التجريح، حيث الدعاة للدين في القدم كان بينهم اختلافات بأمور الدين مثل الحنابلة والشافعية والحنيفية، أي كهذه المذاهب ليس أي ضرر وضرار في الاختلاف، فالأختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية أو دعوة.
من محمد مكركب
في أوساط الدعاة للدين هناك شخصيات بارزة، على المستوى المحلى، وشخصيات بالمستوى الدولى، وشخصيات منهم تلاقي الترحيب والمتابعة من كلا الجهتين الدولي والمحلي، فهذه تكون شخصية محببة عند الجميع لا اعتراض عليها إلا القليل، وهنا بشخصية اليوم والداعي الشيخ محمد بن مكركب، فمن هو هذا الشيخ الجليل:
- أبو سيد حامد محمد المكركب أبران الجزائري، ولد يوم الاثنين الموافق 24 بشهر ذي القعدة 1362 هجري، يوافق ميلادي 22 نوفمبر بعام 1943، فقد نشأ بقرية وادي برار بحدود مدينة بليدة بالجزائر وترعرع بها، فحفظ القرآن الكريم، ودرس علوم اللغة العربية، تخرج من كلية الحقوق، ومن معهد تكوين بإطارات التربية والتعليم لينال شهادة الكفاءة لتفتيش برتبة أولى.
مؤلفات محمد مكركب
الشيخ محمد مكركب له العديد من الكتب والمؤلفات التي لها دور كبير بالتأثير بالأوساط الدينية والتعليمية للطلبة الجزائرين بعلوم الدين والقرآن، والحديث الشريف، فمن مؤلفاته ما يلي:
- كتاب حديث المبايعة.
- كتاب مقاصد التربية والتعليم.
- كتاب فقه الواجبات.
- كتاب ضوابط طلب العلم.
- كتاب قيم الدعوة الإسلامية.
بالختام محمد مكركب الآن تفرع للوعظ والدعوة والإرشاد، فهو عضو بمجلس علمي لمدينة بليدة، ونائب لرئيس جمعية علماء المسلمين الجزائريين.