من هو مؤلف كتاب الأمالي،هو أبو إسماعيل بن القاسم البغدادي القالي، مؤلف عربي، ولد في ملاز جرد في مدينة ديار بكر عام 288، ويضمن كتاب الأمالي مختارات من الشعر وأخبار أدبية كان يمليها القالي على تلاميذه،وكان يعتمد ابو على المقالي في كتاب الأمالي على إتيان النصوص الصعبة، وايات من القران الكريم يعرض معانيها، و اورد العديد من الأحاديث النبوية مع شرحها بالتفصيل.
من هو مؤلف كتاب الأمالي
هو أبو على إسماعيل بن القاسم البغدادي القالي، ولد أبو علي في مدينة ديار بكر عام 288 هجريه، أعلم أهل زمانه في اللغة العربية والشعر والكتابة والأدب، نشأ في ملازجرد ثم رحل إلى العراق وأقام في بغداد خمسة وعشرين سنة، وبعد ذلك ذهب الى المغرب عام 328 ورحل إلى الأندلس فدخل قرطبة في 27 شعبان في عهد عبد الرحمن الناصر وفي الوقت الذي أقامه في الأندلس ولي العهد الحكم منه لينشطه على التأليف، وقد ألف أبو على العديد من الكتب وأشهرها كتاب الأمال، وتوقي القالي بقرطبة يوم 7 جمادى الأول عام 356 هجري.
محتوى كتاب الأمالي لأبي علي القالي
كتاب الأمالي يضمن الأخبار الادبية والمختارات الشعرية، كان أبو علي يمليها على تلاميذه، ويقف الكاتب موقف المعلم في هذا الكتاب فما يكاد يرد فيه نثراً او شعراً الا واتبعه القالي بشرح مفصل وكان لا يعتمد الا على النصوص الغريبة الصعبة، حيث ضم محتوى الكتاب ايات من القران الكريم يعرض ألفاظها ومعانيها، ونص أبو علية على الكثير من الأحاديث الصحيحة بشرح مستفيض، حيث تضمن أيضا كتاب الأمالي الكثير من رثاء الحكماء وأحاديث الوصايا والبلغاء، وقد اهتم المؤلف بالامثال اللغة العربية، وبعد أن انتهى المؤلف أبو على من إملائها أضاف بعض معلومات حديثة سماها “ذيل الأمالي” وأضاف مجموعة أخرى سماها “النوادر”، وقد طبع كتاب الامالي معا في القاهرة عام 1324.
أهمية كتاب الأمالي
كتاب المقالي له أهمية بالغة وهو أول كتاب نقل علم الأدب العربي إلى الأندلس، وقد كتب أبو علي كتابه الأمالي في جامعة الزهراء من ضواحي قرطبة، ويضم العديد من الأخبار الادبية والشعرية معظمها لشعراء المشرق العربي، وايضا الكثير من أخبار العربي في الجاهلية والإسلام لذلك يعتبر كتاب الأمالي له اهمية كبيرة في كافة الوطن العربي.
يعد كتاب الأمالي سفارة ثقافية فريدة، هو من تأليف أبو على إسماعيل بن القاسم البغدادي القالي، ولا بد من الاشادة بدقة القالي في أسناد الروايات الذي لا يكاد ان يذكر نصاً الى وقد وصل إسناده لصاحبه.