من هو مؤلف علم النحو؟، اللغة العربية مليئة بالعلوم وبالمعلومات الخاصة بها، فعلم النحو يعد أحد علوم اللغة والذي يختص بكلام اللغة العربية وبنيته، من ناحية التشكيل والاعراب، فمن خلال علم النجو نستطيع أن نميز بين أنواع الجمل إذا كانت اسمية أو فعلية وما اعراب كل كلمة تكون داخل جملة معينة، ونتعرف من خلال علم النحو على الأفعال بأشكالها، فمنها الماضي ومنها المضارع ومنها الأمر، وعلم النحو يساعد على توفير الحركة الاعرابية للكلمة، لنستطيع من خلاله أن نميز الكلمة ونعرف اعرابها.
نشأة علم النحو عند العرب
في القدم كانت اللغة العربية تتميز بصلاحها ونقائها وخلو كلماتها وجملها من الخطأ، وذلك لأن طبيعة العرب كانت تتحدث اللغة العربية بطلاقة، وبقيت اللغة العربية من بداية عهد الإسلام نقية وخالية من أي أخطاء، فاستطاع العرب أن يفهموا اللغة العربية بالفطرة والتي ورثوها من أباءهم وأجدادهم، ومع مرور الوقت بدأت اللغة تتشوه وتتعكر وبدأت تظهر الأخطاء اللغوية، فاصبح هناك حاجة لاستخراج قواعد يتم من خلالها ضبط الكلمات في اللغة العربية، وكان أول ظهور لذلك في الخلافة الراشدة في المدينة المنورة.
مؤلف علم النحو
كان أول من اهتم بوضع وتشكيل الكلمات هو أبو أسود الدؤلي ومن بعده اهتم تلامذته بهذا الموضوع أكثر منه، وبدأوا بالاهتمام في مجال النحو وطوروا منه، ومن بعد أبو الأسود الدؤلي جاء عنيسه المهري وأكمل مشوار أبو الأسود الدؤلي في علم النحو، وبعدهم ميمون بن أبي إسحاق الحضرمي وتداول من بعده الكثير من علماء اللغة العربية، وقد مات أبو الأسود الدؤلي بعد اصابته بمرض الطاعون الذي ضرب البصرة في ذلك الوقت.
أبو الأسود الدؤلي ملك النحو العربي
علم النحو هو أحد العلوم التي تعود للغة العربية، وتم تأليفه على يد أبو الأسود الدؤلي وهو أول من فتح باب الاعراب في النحو، ومن بعده استلم قواعد النحو تلاميذه حتى وصل إلينا بهذا الشكل الذي عليه اليوم، فعلم النحو هو الذي من خلاله نستطيع تمييز الجمل ومعرفة اعراب كل كلمة فيها.