من هو كريس المصري السيرة الذاتية، كريس المصري أو ما يسمى بساحر الشارع حيث عرف واشتهر بهذا الاسم لكونه أول لاعب خفة يذهب إلى جمهوره، ما انفك يثير الجدل بالفيديوهات التي ينشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويشاركها مع جمهوره ومتابعيه، وما يميزه أن يجري ألعاب الخفة في الشوارع والمحلات ما يجعله متنوعًا، ومميزًا بالنسبة لهذه الهواية، والسؤال هنا فمن هو كريس المصري السيرة الذاتية.
من هو كريس المصري ويكيبيديا
كريس المصري هو كرولوس مجدي الذي يعد من أشهر لاعبي الخفة في الوطن العربي في الفترة الحالية، وهو أول مصري يؤدي ألعابه السحرية في الشوارع و بإشراك المارة فيها، ويضفي عليها طابعا من الإثارة و التشويق كما أنه يقوم بتصويرها مع ردة فعل المشاركين، و تحقق مقاطع الفيديو الخاصة به المنشرة على مواقع التواصل الاجتماعي ملايين المشاهدات.
كريس المصري وألعاب الخفة
بدأت قصة عشق كريس المصري لهذا الفن منذ طفولته حين كان في السادسة من عمره، و يعود الفضل في ذلك لوالده الذي كان يقوم بخدع بصرية في البيت يبهره بها ويتقمص الدور موهما إياه أنه ساحر، وقد أحب كريس فن الخداع البصري و ألعاب الخفة و ازداد شغفه بها و رغبته في تعلمها يوما بعد يوم، حتى قام بإخفاء أحد أوراق اللعب فانبهر كريس الطفل بما شاهده حينها، و بالفعل بدأ رحلته في تعلم هذا الفن مبكرا واستعان في بدايته باليوتيوب كمعلم ثم بدأ بحضور العروض و صقل مهاراته، حتى وصل لمرحلة مكنته من ابتكار ألعابه الخاصة و بيعها.
اشهر خدع كريس المصري
لا يمكن حصر الألعاب الذي يمارسها أو يبتكرها لاعب الخفة المصري كريس، فقد امتاز بالاستمرارية لما يقوم به من ابتكار ألعابه الخاصة، وجني الأرباح من بيعها داخل مصر، وخارجها، ومن أشهر خدعه ما يلي:
- خدعة قراءة الافكار.
- خدعة قطع الكرت وارجاعه سليم كما كان.
- خدعة معرفة الرقم الذي فكرت به المراة وكتابته بداخل طفاية السجائر.
- خدعة اختفاء الزجاجة بداخل الكيس.
ماهي ديانة كريس المصري
كريس المصري ديانته هي المسيحية وهو مصري الجنسية، يتمتع بحضور مميز، والابداع الذي لا نظير له في ممارسة جميع أنواع الخفة، التي يظنها الكثير من الناس سحر، وهذا ما يفسر تسميته عند البعض بلقب الساحر، ودومًا ما يرتدي سنسالًا على صدره يعتقد أنه الصليب.
هذه السيرة الذاتية الكاملة لكريس المصري، وهو لاعب الخفة الشهير كرولوس مجدي، حيث تعرفنا على علاقته مع هذا الفن من الألعاب، وتطرقنا للحديث عن ديانته، وبهذا نختتم مقالنا.