من هو قمر بني هاشم وما قصته، قمر بني هاشم الذي يعد من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسمه يحمل الكثير من المعاني المميزة والصفات الحسنة التي ما تزال موجودة حتى اليوم، حيث يحمل المعنى المجازي للقمر عند العرب معناً يشير إلى الوجه الحسن ونسبة إلى الوجه الجميل، وقد لقب احد الصحابة لشدة جماله التي كان يتمتع به الصحابي أبو الفضل بن العباس، وفيما يلي سنتطرق لمعرفة من هو قمر بني هاشم وما قصته خلال السطور التالية.
من هو قمر بني هاشم
لقب قمر بني هاشم هو لقب يشير إلى أبو الفضل العباس الأكبر بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو أول أئمة البيت عند الشيعة، وأمه تدعى فاطمة بنت حزام الكلابية، ولد أبي العباس في اليوم الرابع من شهر شعبان سنة 26 هـ وقد كنى بأبي الفضل أو أبو القاسم، وكذلك لقب قمر بني هاشم نظراً لما يتمتع به من شدة الجمال، كما انه صاحب اللواء يوم العاشر من شهر محرم والذي أستطاع أن يقتحم صفوف العدو وكسر الحصار يوم السابع والعاشر من محرم.
قصة قمر بني هاشم
قصة قمر بني هاشم من القصص التاريخية التي تملك الكثير من العبرة والعظة في طياتها، إذ يعد هذا اللقب من الألقاب التي أطلقت على أبو الفضل العباس الأكبر بن علي بن أبي طالب أحد أشهر الصحابة والأئمة لأهل البيت عند الشيعة، وكانت قصته من القصص العجيبة التي حدثت بالفعل يوم العاشر من شهر محرم عندما اقتحم صفوف العد من اجل كسر الحصار عن بلاده، حتى أنه تمكن من جلب الماء لمعسكر الحسين في محاولاته الكثيرة، لذلك لقب أيضاً بلقب “السقاء” وقد استشهد في طريق عودته من المحاولة الثانية بعد أن قُطعت يده وأصيبت عينه بسهم.
سبب تسمية العباس بقمر بني هاشم
تناولت العديد من الآراء المختلفة حول تسمية أبو الفضل العباس بقمر بني هاشم، ومن ضمن تلك الآراء التي ورد ذكرها في الكتب والروايات أنه كان جميل الخلقة بديعُ الشكل، حيث أن وجهه كان مضيئًا، إذ لم يكن يسرج بسراج في الظلماء الحالكة ولا يحتاج لنور لكي يضيء طريقه، كما قيل أنه كان نافذ البصيرة وصلب الإيمان، جاهد في سبيل الله عز وجل حتى توفاه الله عز وجل في معركة كربلاء.
وهكذا نكون قد تناولنا التطرق لمعرفة من هو قمر بني هاشم وما قصته، وقد كان هذا اللقب يطلق على أبو الفضل العباس بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وهو من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.