من هو صاحب لقب ذو الشهادتين، السؤال يتكرر كثيراً من هو الصحابي الملقب بذو الشهادتين، هو الصحابي الجليل خزيمة بن ثابت الأنصاري، عرف الصحابي خزيمة بن ثابت بشجاعته واقدامه على الجهاد في سبيل الله والتضحية بماله وروحه فداء لرفع راية الإسلام، ونسبه يعود الى خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلية بن ساعدة بن غيان بن عامر بن حطمة بن مالك بن الأوس، ومن هنا سنتعرف على الصحابي الجليل الذي لقب بذو الشهادتين.
من هو خزيمة بن ثابت الملقب بذو الشهادتين
هو الصحابي الجليل خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبه بن الأوس، يكنى أبا عمارة، عاصر الكثير من المعارك مع رسول الله، فشهد غزوة بدر وكان يرفع رايته بيده يوم الفتح، وكان مصدقاً لما جاء به رسول الله وقال له في مرة أني صدقتك ولا تقول شيئاً إلا حقاً فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم من له خزيمة أو عليه فحسبه.
لماذا سمي بذي الشهادتين
هناك قصة وراء لقب ذي الشهادتين، ففي مرة ما اشترى الرسول من أعرابي فرس واتفق على ثمنه وتم البيع فقال الرسول للأعرابي اتبعني حتى أعطيك ثمن الفرس، فمشى الني ووراءه الأعرابي، فكان الرسول يسرع في مشيته أما الأعرابي فكان يمشي ببطء حتى أصبحت مسافة كبيرة بين الرسول والاعرابي، وصار كل من رأي الأعرابي ومعه الفرس يقولون له أتبيع الفرس، وهم لم يكونوا يعرفون أنه بالفعل تم بيعه، فلما سمعهم الأعرابي طمع في أن يبيع الفرس بمبلغ أكبر، فلما وصل الأعرابي للرسول قال له أتريد أن تشتري الفرس أم ابيعها لغيرك، فقال الرسول بل اشتريتها منك، فنكر الأعرابي ذلك وقال هل عندك من يشهد وفي حينها تجمع عدد من الصحابة ومنهم خزيمة بن ثابت، فالرسول قال أفيكم من يشهد أني اشتريت من هذا الفرس، فلم يتكلم أحد إلا خزيمة، وقال للأعرابي أنا أشهد، وهنا اعترف الاعرابي ان البيع قد تم مع رسول الله، فراجع الرسول خزيمة وقال له أرأيتني عندما اشتريت الفرس فقال له لا قال وكيف تشهد، قال أنت لست كهين ويأتيك الخبر من السماء وتقول بما نزل به الوجي، ونقول لك صدقنا فنصدقك بخبر السماء ولا نصدقك بأمور الدنيا.
وفاة ذو الشهادتين خزيمة بن ثابت
توفي خزيمة بن ثابت رضي الله عنه في عام 37هـ وثاره حينها الامام علي بن أبي طالب، فقد شهد على الكثير من الغزوات والمعارك مع رسول الله منها فتح مكة ومعركة بدر ومعركة الجمل والكثير من المعارك.
ومن هنا استطعنا أن نعرف من هو الصحابي الذي لقبه رسول الله بذو الشهادتين، وما هي قصة هذا اللقب، وعن الإنجازات العظيمة التي قام بها والمعارك التي شارك فيها.