من هو صاحب روايه جفت الدموع، إن فن الرواية أحد الفنون النثرية، وهُناك العديد من الأشخاص الذين أبدعوا في كتابة الروايات، ولعلّ أبرزهم الكاتب المصري صاحب رواية جفّت الدموع التي تعتبر من أشهر الروايات، التي تم اقتباسها من فيلم مصري يحمل اسم “جفّت الدموع”، وتمّ إنتاجه عام 1975، علمًا بأنه آخر فيلم مثلته نجاة الصغيرة، وهُنا نستعرض من هو صاحب روايه جفت الدموع.
من هو مؤلف روايه جفت الدموع
يعتبر يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعي هو صاحب رواية جفّت الدموع، فقد ولد في السابع عشر من شهر يونيو لعام 1917 م، وتوفي في الثامن عشر من شهر فبراير لعام 1978م، إذ أنّه أديب وعسكري ووزير مصري سابق، حيثُ شغل السباعي العديد من المناصب ولعلّ أبرزها أنه عمل كمدرس في الكليّة الحربية، ثُم انتقل للعمل في المتحف الحربي وشغل منصب مدير، فضلًا عن كونه رئيساً لتحرير مجلة “الرسالة الجديدة”.
تحميل كتاب جفّت الدموع pdf
وهناك العديد من الروايات التي قام بتأليفها يوسف السباعي منها نائب عزرائيل، أرض النفاق، رد قلبي، طريق العودة، إني راحلة، فديتك يا ليل، البحث عن جسد، بين الأطلال، نادية، جفت الدموع، إلى جانب بعض القصص منها بين أبو الريش وجنينة ناميش، يا أمة ضحكت، الشيخ زعرب وآخرون، وقد كان السباعي يحب الأدب كثيرًا سواءً أكان شعرًا أم نثرًا، كما ترجم كتاب (الأبطال وعبادة البطولة) لتوماس كارلايل، كما توجد رواية جفت الدموع على صيغة ملف بي دي أف يمكنكم تحميلها ” من هنا“.
يوسف السباعي جفّت الدموع
حيثُ كان يوسف أكبر إخوته، وكان يبلغ من العمر أربعة عشر عندما توفي والده، وقد تم انتخابه سكرتيراً عاماً لمؤتمر شعوب آسيا وأفريقيا اللاتينية، بالإضافة إلى أنه وقع عليه الاختيار للعمل كوزير للثقافة في مارس 1973م في زمن الرئيس السادات، وأصبح عضواً في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، حيثُ كتب رواية جفت الدموع التي نالت إعجاب الكثير من القارئين، كما تم ترجمتها باللغة العربية، وكان يجيد الرسم وبدأ بإعداد مجلة يكتبها ويرسمها ثُم تحولت المجلة إلى مجلة للمدرسة نظرًا لأنها نالت إعجاب إدارة المدرسة، وأصبحت تصدر باسم مجلة مدرسة شبرا الثانوية.
قد أصدر السباعي العديد من الأعمال الرائعة التي نجدها في المكتبات الأدبية، إلى جانب قصصه المميزة التي ترجمت إلى أعمال فنية متميزة، ويعتبر عمل جفّت الدموع من أشهر أعمال الأديب السباعي الذي يعتبر من أشهر كُتاب عصره وأكثرهم تأثيرًا، وبلغ عدد صفحات تلك الرواية 157 صفحة.