من هو سلطان طائفة البهرة بالهند، بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع سلطان طائفة البهرة الهندية السلطان مفضل سيف الدين العلاقات الوطيدة التاريخية بين مصر والطائفة، وذلك استناداً إلى تاريخ شعب مصر العريق وحضارته وفهمه الصحيح للدين، مستعرضاً سيادته في هذا الإطار جهود الحكومة المصرية لتعزيز مبادئ المواطنة على أساس المساواة والتعايش السلمي وحرية الاختيار والاعتقاد.
طائفة البهرة في الهند
تعتبر طائفة البهرة إحدى الفرق الشيعة الإسماعيلية، والتي تعنى باللفة الهندية ” تاجر”، وذلك بسبب انشغالهم بالتجارة بين الهند واليمين ووجدوا في ذلك فرصة لنشر الدعوة في الهند وخاصة في ولاية (جوجرات) وأقبل الهندوس على الإسلام حتى كثر عددهم في الهند وعرفوا باسم (البهرة).
ويرجع أصل كلمة البهرة إلى فهرو، التي تعنى التجارة في اللغة الجوجارتية الهندية، فالبهرة هم التجار، وسموا بذلك لأن السواد الأعظم من تلك الأمة تعمل في التجارة منذ ارتباطهم بمهد الإسلام، في حين يعتبر أتباع الطائفة مقام الصحابي الشهيد جعفر الطيار في المزار الجنوبي بالكرك محجًّا لهم.
سلطان طائفة البهرة بالهند
هو الابن الثاني لسلطان البهرة الراحل الدكتور محمد برهان الدين، وهو من مواليد 20 اغسطس 1946 من مدينة سورت والتي تقع في الجزء الجنوبي من الهند، وينتمي إلى أسرة توارثت زعامة طائفة البهرة منذ مدة مديدة، وهي أسرة عريقة اعتنقت الاسلام منذ أن ظهر الاسلام في شبه القارة الهندية، حيث تولى تربيته وتعليمه والده السلطان مما جعله يرث جميع خصال الزعامة والشهامة، زوجه والده في ريعان الشباب وأنجب منه خمسة أولاد ثلاثة من الذكور وهم الامير جعفر الصادق والاكير طه، والامير حسين واثنتان من الإناث.
سلطان طائفة البهرة الهندية في ضيافة السيسي
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سلطان طائفة البهرة الهندية، برفقة أنجاله الأمير جعفر الصادق والأمير طه مفضل، والأمير حسين مفضل، وذلك بحضور السيد عباس كامل رئيس المخابرات المصرية، وذلك في إطار تأكيد العلاقات الوطيدة التاريخية بين مصدر والطائفة، أكد الرئيس المصري إيمان مصر العميق بأهمية الحوار بين كافة شعوب العالم بمختلف مذاهبها وأعراقها، وانفتاحها الدائم على كافة الأديان والطوائف، وذلك استناداً إلى تاريخ شعب مصر العريق وحضارته وفهمه الصحيح للدين وحرية العقيدة.
وصرح السفير بسام راضى عن خالص التقدير لدور سلطان البهرة فى ترميم وتجديد مقامات آل البيت وعدد من المساجد المصرية التاريخية، وآخرها ترميم أضرحة السيدة نفيسة، والسيدة زينب، وسيدنا الحسين.