من هو زوج عتاب محب فاروق عبد الصبور، تعتبر الفنانة الراحلة عتاب فاروق اول فنانة ومغنية ظهرت في المملكة العربية السعودية، حيث ان الشعب السعودي قابلها بالرفض للمهنة التي تعمل بها لأنه كان مجتمع محافظ، كما ان في ايامها كانت المرأة السعودية غير مسموح لها الخروج من المنزل، الا انها استطاعت بعد هذا الرفض كسب قلوب محبيها ومعجبيها بأدائها الرائع والمتميز وقدمت الكثير من الاعمال الفنية في ستينيات القرن الماضي.
من هي عتاب فاروق
هي الفنانة طروف عبد الخير هوساوي تحمل جنسية المملكة العربية السعودية ولدت في الثلاثين مش شهر ديسمبر من عام 1947 في العاصمة السعودية الرياض، وتعد اول مغنية سعودية حيث غنت في الكثير من الافراح والمناسبات، وقد رأى الناس موهبتها واداءها المتميز مما جعل لها شهرة واسعة وصلت الى الفنان طلال مداح، حيث انه هو الذي اكتشف موهبتها في عام 1959 وكانت تبلع من العمر ما يقارب الاثنى عشر عاما، حيث انها في عام 1972 بدأت مسيرته الفنية وفي عام 1980 انتقلت لمصر لتوسيع جمهورها.
من هو زوج عتاب فاروق
تزوجت الفنانة السعودية عتاب من سعيد الشهراني وهو من حاملي جواز المملكة العربية السعودية وعاشا مع بعضهما لمدة سنوات، الا انهم في النهاية انفصلوا ولكنها بعد فترة تزوجت مرة أخرى من محب فاروق وهو رجل اعمال مصري حيث ان اسمه اختفى مع وفاة زوجته الفنانة عتاب بعد صراعها مع مرض سرطان الكبد، الا انه في عام 2020 قامت اسرته بالإبلاغ عن اختفاء محب فاروق في احياء مدينة نصر، وقامت اسرته بتحرير محضر عن اختفاء زوج الفنانة عتاب وكان ضد مجهول حيث ليس له أي أعداء.
اعمال عتاب فاروق
تعتبر المغنية عتاب اول مغنية ظهرت في المجتمع السعودي وقد قوبلت اعمالها بالرفض لتحفظ المجتمع السعودي، ومن ثم انتقلت الى مصر لتبدأ اعمالها الفنية ومن البوماتها:
- البوم اسمر وعيونه وسيعة في عام 1980.
- البوم من فينا يا هل ترى في عام 1987.
- البوم جلسة طلال مداح وعتاب في عام 1990.
- البوم جاني الأسمر في عام 1984.
- البوم طير السعد في عام 1988.
- البوم دلعوك اهلك في عام 1993.
- البوم وش لي بالتعب في عام 2002.
- حفلة تليفزيون دولة الكويت في عام 1998.
تعتبر الفنانة عتاب اول فنانة ومغنية في المملكة العربية السعودية، رفضها المجتمع السعودي لأنه كان مجتمع متحفظ في ستينيات القرن الماضي، انتقلت لمصر في عام 1980 حتى تبدا مسيرتها الفنية وتزوجت مرتين، كما ان زوج الثاني اختفى قبل فترة ولا احد يعلم اين هو حتى الان.