من هو رهين المحبسين ولماذا سمي بهذا الاسم، رهين المحبسين لقب كان يطلق على احد اكثر الشعراء العرب شهرةً على مدى العصور فقد أخذت عن لسانه مقولته الشهيرة ” هذا ما جناه أبي علي وما جنيت على أحد ” وقد تناقلتها الأجيال جيلاً تلو جيل حتى أخذها المفكرون واشتهر بها، فلقب رهين المحبسين لقب به الشاعر الإسلامي أبي العلاء المعري الذي كان يتمتع بقوة شعره وحسن أخلاقه إلى جانب ذكائه، وأعماله الكثيرة في الشعر العربي.
من هو رهين المحبسين
اطلق رهين المحبسين على الشاعر الإسلامي الفيلسوف أبي العلاء المعري واسمه الكامل هو احمد بن عبدالله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري، الذي ولد في عام 363 هـ، في معرة النعمان الواقعة في سوريا، عُرف عنه بفصاحته وذكائه وأفصح شعراء عصره، وعندما كان صغيراً أصابه مرض الجدري وهو مرض جلدي سبب في إضعاف بصره مما أدى لفقدان عينه اليسرى، توفي في 449 هـ في معرة النعمان ودفن فيها.
تسمية أبو العلاء المعري رهين المحبسين
ذكرت العديد من الكتب التاريخية عن سير الشعراء العرب ان الشاعر والفيلسوف الإسلامي أبو العلاء المعري على انه قد فقد بصره تماماً وهو في سن السابعة من عمره، ولكن ذلك لم يمنعه من تحقيق طموحه، قال الشعر وألفه وكتب الكثير من الاعمال، كما انه قد لقب بالعديد من الالقاب ومنها رهين المحبسين، ويرجع تسمية ذلك إلى أنه كان رهين العمى ورهين البيت، لأنه اعتزل الناس بعد عودته من بغداد حتى وافته المنية.
أعمال أبو العلاء المعري
كان المعري من أبرز وأهم الشعراء وأكثرهم فصاحة في عصره، نال على شهرة كبيرة حتى بعد وفاته، كتب مجموعة كبيرة من الاعمال عُرفت بإسمه ومن أشهر تلك الاعمال التي قدمها:
- شرح اللزوميات.
- ضوء السقط.
- فقرات وفترات.
- تاج الحرة في النساء وأخلاقهن وعظاتهن.
- رسالة الغفران.
- رسالة الملائكة.
- رسالة الفصول والغايات.
- شرح ديوان الحماسة.
- عبث الوليد.
- معجزة أحمد.
- ديوان سقط الزند.
من هو رهين المحبسين ولماذا سمي بهذا الاسم، هو احد المواضيع التي تطرقنا بالحديث عنها والتعرف على شخصية الشاعر الذي لقب بهذا اللقب والسبب في تسميته بهذا الاسم، كذلك التعرف على أهم الأعمال التي قدمها في حياته.