من هو رائد مدرسة أدب الرسائل ؟، إنّ مفهوم المدرسة الأدبية قائم على دراسة الأدب وتطوره، حيثُ يعتمد على محاكاة الأدباء لغيرهم، ويسيرون على نهجهم من أجل التعبير عن مشاعرهم وعواطفهم الأدبية الإبداعية، وترتكز على مجموعة من الخصائص العامة وتراعي الأصالة فيها، وتعددت هذه المدارس وتعدد روّادها، فمن هو رائد مدرسة أدب الرسائل.
رائد مدرسة أدب الرسائل
إنّ جمهورية مصر العربية إحدى الدول العربية التي تمتلك تاريخًا عظيمًا في الأدب العربي، نظرًا لوجود بعض المواهب والشخصيات المهمة في مجال الأدب العربي ولعلّ أبرزهم أحمد حسن الزيات، ومحمود عباس العقاد وغيرهم، حيثُ يعتبر يعتبر أحمد حسن الزيات رائد مدرسة أدب الرسائل، علمًا بأنه من الشخصيات المصرية التي لها دورها في مجال تطور وتقدم الأدب العربي، كما يعد من رجال النهضة الثقافية في مصر والوطن العربي.
مدرسة أحمد حسن الزيات
يعد أحمد حسن الزيات صاحب مدرسة أدب الرسائل، وقد ولد عام 1885 وتوفي 1968م، وهو من أبرز الشخصيات التي لها العديد من الإنجازات في مجال الأدب العربي، فضلًا عن أنه مؤسس مجلة الرسالة، وقد حصل علي الكثير من الجوائز الأدبية منها جائزة الأدب لعام 1953م لتأليف كتاب وحي الرسالة الذي جمع فيه المقالات والأبحاث الخاصة به، ويُعتبر أحمد حسن الزيات من كبار دعاة النهضة الثقافية في مصر، كما شغل أحمد الزيات العديد من المناصب المهمّة ولعلّ أبرزها عضوية مجمع اللغة العربية في مصر.
خصائص أسلوب الزيات
قد تولى الكثير من المناصب المهمة منها عضوية المجمع العلمي في دمشق، ويعتبر الزيات أحد أدباء العصر الحديث الذين تركوا بصمة لهم في تاريخ الأدب العربي، ويمتلك أسلوبًا مميزا في الكتابة، إلى جانب الازدواجية وذلك أكسب ألفاظه نغمة مميزة، وهُنا نستعرض خصائص أسلوب الزيات:
- تزويد الفكر والأدب العربي الحديث، بالمؤلفات الأجنبية، والآثار الفكرية الغربية
- يعتمد على استخدام الألوان البديعيّة المتعددة
- كما يقوم أسلوب الزيات على البيان المنسق القائم على هندسة كلامية تتمثل في أن الجملة تعادل الجملة، والكلمة تقابل الكلمة.
- أسلوب الزيات يعتمد على الصنعة المحكمة والألفاظ الموسيقيّة الجميلة.
يعتبر أحمد حسن الزيّات رائد مدرسة أدب الرسائل، وقد تولى الكثير من المناصب المهمة منها عضوية المجمع العلمي في دمشق، وعضوية مجمع اللغة العربية في مصر، كما أنه من كبار دعاة النهضة الثقافية في مصر، وتميز أسلوبه بالاعتماد على البيان المنسق، والهندسة الكلامية.