من هو امر الله صالح السيرة الذاتية، بعد اقتحام حركة طالبان لأفغانستان مؤخراً واجهت الأخيرة تغيير في السيطرة الحكومية تحديداً بعد هروب الرئيس ووزرائه والحكام من مناصبهم، بقى القصر السياسي لحركة طالبان، وحتى رجوع الأمور إلى نصابها الطبيعي تولى أمر صالح منصب الرئيس مؤقتاً، أمر الله صالح سياسي أفغاني وهو النائب الأول لرئيس دولة أفغانستان حالياً، وقد شغل عدة مناصب سياسية منها منصب وزير الداخلية حتى عام 19 يناير 2019، وكان رئيساً للمديرية الوطنية للأمن منذ عام 2004 واستمر بهذا المنصب حتى عام 2010.
من هو امر الله صالح ويكيبيديا
أمر الله صالح من مواليد 15 أكتوبر 1972 من مدينة بنجشير الأفغانستانية، كان عضواً في تحالف الشمال، عينه أحمد شاه مسعود في عام 1997 في السفارة الأفغانية قائداً في مكتب الاتصال الدولي للجبهة المتحدة في دوشاني، تعامل أمر الله صالح مع المنظمات الدولية غير الحكومية ووكالات الاستخبارات، عام 2010 أنشأ أمر الله بعد استقالته من إدارة الأمن الوطني حركة معادية لطالبان ومؤيدة للديمقراطية وأطلق عليها لقب التعبئة الوطنية، عين من قبل الرئيس أشرف غني وزيراً للإصلاحات الأمنية عام 2017.
ما هي المناصب التي تولاها صالح
تم تعيين أمر الله صالح وزيراً للداخلية عام 2018، من قبل أشرف غني، وقدم استقالته من هذا المنصب بعد عام واحد وذلك ليكون ضمن فريق غني الانتخابي، أقدم صالح خلال توليه المنصب على عدة عمليات منها على سبيل المثال اتخاذه هو والجنرالات خطوات للاستيلاء على سيارات تعود إلى سياسيين ذوي النفوذ، كما وأصدر قانوناً على مستوى البلاد يحظر فيه ظهور الحراس المسلحين في الشاحنات تتعقب أي شخص إذا لم يكن من مسؤولي الداخلية أو الجيش أو المخابرات.
هل تعرض أمر الله صالح لمحاولات اغتيال
تعرض النائب ووزير الداخلية السابق أمر الله صالح إلى محاولتي اغتيال، إحداهما بتاريخ 28 يوليو من عام 2010 وذلك بمدينة كابول حين اقتحم مكتبه ثلاثة مسلحين وقاموا بقتل زملائه وقام أكثر من 20 شخص بتفجير المكان وتم اشتباك مسلح بين الجهتين خرج منه النائب صالح بأعجوبة ولكنه فقد فيه أبناء اخواته، وقتها أدانت الجهات الرسمية هذا الهجوم أهمها القوات الخارجية والاتحاد الأوروبي، أما محاولة الاغتيال الثانية لأمر الله صالح كانت أثناء سفره مع نجله لكنه نجا مرة أخرى وأصيب بحروق في وجهه ويديه.
من الجدير بالذكر أن أمر الله صالح انضم في عام 1990 إلى قوات المجاهدين المعارضة هروباً من التجنيد في الجيش الأفغاني وهناك تلقى تدريبات عسكرية في باكستان، وقاتل تحت قيادة أحمد شاه مسعود، وشارك في قيادة العمليات الاستخباراتية أثناء الإطاحة بحركة طالبان وذلك بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001.