من هو النبي الذي كان يصوم يوم ويفطر يوم، الصيام في شهر رمضان هي فريضه من فرائض الإسلام وهي ركن من اركان الإسلام، وللصيام الكثير من الفوائد التي ينعم بها الصائم في رمضان وغير رمضان، فإن الكثيرين يصومون أيام اخري غير رمضان مثل يوم الإثنين والخميس من كل أسبوع، وغيرهم من الأيام المباركة خلال السنة، ويعتبر الصوم هو وسيلة للحفاظ علي سلامة الجسم وحمايته من الكثير من الأمراض، فإننا في هذا المقال اليوم سنتعرف سويا علي من هو النبي الذي كان يصوم يوم ويفطر يوم .
النبي الذي كان يصوم يوم ويفطر يوم
النبي الذي كان يصوم يوم ويفطر يوم هو النبي داود عليه السلام، فقد كان يصل عدد الأيام التي يصومها خلال العام الى 182 يوم، وقد وصف الله سبحانه صوم داود بأنه أفضل صيام، ومن الجدير بالذكر أن الصيام فرض من قبل نزول الإسلام، وأول من صام من البشر هو آدم عليه السلام، وصام العديد من الأبناء من بعد سيدنا ادم، والحكمة الرئيسية من فرض الصيام هي تعلم تهذيب النفس و التحكم بها وردعها عن الشهوات والرغبات أما فيما يتعلق بفرض الصيام في شهر رمضان دون غيره من الأشهر فذلك لعظم هذا الشهر وعظم الأحداث الإسلامية الهامة التي حدثت به.
لماذا لم يصم النبي محمد مثل النبي الذي كان يصوم يوم ويفطر يوم
كان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يترك بعض العبادات رغم أنه محب اليه أن يفعلها، وذلك لأنها شاقة على من يرغب بالاقتداء به اتباع سنته، فعادة صوم يوم وترك يوم قد تكون من العبادات الشاقة على البعض فلا يستطيع البعض الإلتزام بها ما يشعره بصعوبة اتباع السنة النبوية ووجود المشقة بها رغم أن الدين الإسلامي هو دين يسر ، وهناك العديد من الأحاديث التي صورت العديد من العبادات التي تركها رسول الله رغم أنه يرغب بالقيام بها كي لا تكون شاقة على أمته، فبعد خروجه من مكة وأداء مناسك الحج كان جزينا فسألته عائشة عن ذلك فقال صلى الله عليه وسلم “إِنِّي أَخَافُ أَنْ أَكُونَ قَدْ شَقَقْتُ عَلَى أُمَّتِي”
هل يشترط حصول ثواب صيام داود أن يقوم به الإنسان طيلة عمره
لم تذكر أي مصادر دينية أن هناك شروط على المدة التي يجب أن يلتزم بها المسلم عادة الصيام يوم والإفطار يوم ليكون قد حصل على أعظم أجر صيام و هو أجر صيام داود ، ولكن من قام صيام يوم وإفطار يوم لمدة والتزم بهذه العادة لفترة من عمره فله اجر عظيم عليها فقد وصفت بأنها خير عادات الصيام وأحبها لله، فهذه الطريقة شاقة وصعبة على النفس أكثر من الصيام كل يوم فالشاق ليس التكرار والعادة إنما كسر العادة ثم العودة لها مرارا وتكرارا
الأيام المنهي عن صومها
هناك بعض الأيام خلال العام نهى الدين الإسلامي عن صومها وذلك لوجود سبب في هذه الأيام يمنع من صيامها، هذه الأيام هي يوم عيد الفطر وهو اليوم الذي يلي آخر يوم من أيام شهر رمضان، ويوم الأضحى، ففي هذا اليوم يتم بدح الأضاحي وتحضير الطعام من لحمها، وأيام التشريق لم يرخص صيامها إلا لمن لم يجد هدي ليذبحها ففي صيام هذه الأيام مشقة على الحجاج، أما باقي أيام العام ففي صيامها أجر وثواب، فعبادة الصيام من العبادات التي يحبها الله من عباده ويكتب بها الكثير من الأجر والثواب.
يعتبر الصوم من الأعمال المستحبة لدي المسلمين وهي ركن من اركان الإسلام، ويسعي جميع المسلمين علي تأدية هذه الفريضة في شهر رمضان، وخلال العام هناك الكثير من الأيام التي يستحب الصيام بها والأيام التي لا يستحب الصيام بها.