من هو النبي الذي كان قومه ينحتون من الجبال بيوتا ؟، جاء الأنبياء والرسل مبشرين ومنذرين للأقوام التي أرسلهم الله لها، وبعث مع كل سول آية ومعجزة لتدل على صدق النبوة والرسالة، فمن الأقوام من آمن بالله وبالرسول ونال رضا الله تعالى، ومنهم من كفر وجحد واستحق غضب الله وعذابه، ولقد ورد في القرآن الكريم آيات تدل على أن هناك نبي كان قومه ينحتون من الجبال بيوتا، فمن هو هذا النبي ومن هم قومه، سوف نتعرف على الإجابة من خلال السطور التالية.
النبي الذي كان قومه ينحتون من الجبال بيوتا
للتعرف على إجابة سؤال من هو النبي الذي كان قومه ينحتون من الجبال بيوتا لا بد من التعرف على الآية القرآنية التي تحمل الإجابة، وهي قوله تعالى:” {واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصوراً وتنحتون الجبال بيوتاً فاذكروا آلاء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين}، حيث أنهم كانوا ينحتون الجبال بيوتا فارهين وكانوا أهل زرع وأهل ماشية وأهل حرث، فذكرهم النبي صالح بنعم الله تعالى عليهم، وحذرهم من نقم الله وغضبه، وما حدث للقوم الذين خلوا من قبلهم من المكذبين وهو قوم عاد.
القوم الذين كانوا ينحتون من الجبال بيوتا
والإجابة هي من قوله تعالى:” وإلى ثمود أخاهم صالحاً قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم”، فالقوم الذي ينحتون من الجبال بيوت هم قوم ثمود، حيث كانوا يسكنون بالحجر وهو في شمال جزيرة العرب بين الحجاز وبين تبوك، وكان قبلهم قوم عاد وكانوا في الأحقاف بين عدن وحضرموت، وجاء قوم ثمود جاؤوا بعدهم بفترة، وقد ذكرهم نبيهم بنعم الله عز وجل وأن الله مكنهم في الأرض يبنون البيوت ويشيدون القصور ليسكنوا فيها في الصيف، وينحتون من الجبال بيوت يسكنون في الشتاء.
من هو قوم سيدنا صالح
قوم سيدنا صالح هو قوم ثمود والذين استمروا في كفرهم وطغيانهم على الرغم من إرسال الله معجزة مع النبي صالح لتدل على صدق رسالته ونبوته وهي الناقة التي وصفوها، وحذرهم سيدنا صالح عليه السلام من أن يؤذوا الناقة أو يتعرضوا لها، فقال لهم: هذه ناقة الله لا تمسوها بسوء، ولا تتعرضوا لها في شربها ولا في أكلها، وأمروا أن يشربوا من البئر يوماً، وأن يدعو الناقة تشرب اليوم الآخر، وفي اليوم الذي تشرب فيه الناقة من البئر هم يشربون من لبنها.
إلى هنا، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي تعرفنا من خلاله على إجابة سؤال من هو النبي الذي كان قومه ينحتون من الجبال بيوتا، وهو النبي صالح عليه الصلاة والسلام.