من هو العميل

من هو العميل، تعتبر كلمة العميل أحد الكلمات العربية التي تندرج تحتها العديد من المعاني، فنحن نحدد من هو العميل بناء على السياق الذي تم استخدامها فيه والهدف الأساسي من إطلاق هذا المصطلح على الشخص، ففي علم الإدارة على سبيل المثال نجد أن الزبون هو العميل، بينما في العلوم الأمنية والعسكرية يكون الجاسوس هو العميل، لذا يتعين علينا فهم سياق الحديث وربطه بالظرف الذي تستخدم فيه هذه الكلمة لتحديد من هو العميل بشكل سليم وعدم التسرع في اطلاقها على الأشخاص بطريقة غير مناسبة.

من هو العميل

كثيرا ما نجد خلطا في المفاهيم عند تحديد من هو العميل، وذلك لأن هذه الكلمة العربية تحتمل العديد من المعاني المختلفة التي تجعلها من المصطلحات “المطاطة” كما يطلق عليها بعض علماء اللغة، وذلك لأنه يمكن استخدامها في وصف الزبائن أو جواسيس الحرب أو حتى الأشخاص الذين يتعاملون بشكل مستمر ودائم مع أحد الشركات أو المحلات التجارية، الأمر الذي جعل تحديد من هو العميل في إطار عام صعبا بعض الشيء ويستدعي ربطه بظرف أو سياق واضح.

من هو العميل السري

في حين أننا خلال حياتنا اليومية نصف الزبون بأنه هو العميل، إلا أنه كثيرا ما نجد في الأفلام البوليسية لقب “العميل السري”، والذي دائما ما يكون مقترنا بأحد الشخصيات الدرامية التي تلعب دور الجاسوس لإحدى الدول بحيث يعمل على تحقيق بعض الأهداف داخل دولة معادية بشكل سري ومتخفي، تجنبا لإلقاء القبض عليه ونجاح المهمة، وقد كان مصطلح العميل السري دارجا بشكل كبير خاصة خلال حقبة الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية.

ما هي انواع العملاء

بما أن أول ما يتبادر إلى الذهن عند البحث عن من هو العميل هو الزبون، فقد قام خبراء الاقتصاد وادارة الأعمال بتقسيم العملاء الشائعين إلى 12 نوع، والذين يمكن أن يصادفهم أصحاب العمل الحر عبر الإنترنت أو موظفي الشركات والمحال التجارية بشكل يومي ويتطلب كل منهم تعاملا خاصا بما تقتضي به صفاته الشخصية، وهذه هي انواع العملاء تلك:

• الواثق.
• الثرثار.
• المشاهد.
• المتردد.
• الصامت.
• الودود.
• الغاضب.
• الدائم.
• المتعجل.
• الباحث.
• الجديد.
• المحتمل.

مما لا شك فيه أننا قد نجد صعوبة في توضيح من هو العميل دون وجود سياق توضيحي له، حيث أنه مصطلح فضفاض يمكن أن يحمل العديد من المعاني بداية من كون العميل هو الزبون أو عملاء الخدمات وصولا إلى العملاء السريين.