من هو الصحابي الذي كان مستجاب الدعوة، كان لرسول الله صلوات الله عليه وأتم التسليم الصحابة البارزين، الذين كانوا يستجيبون له ولله تعالى، وهم أول من آمنوا برسول الله وآمنوا بالله تعالى وكان من الصحابة من هم مبشرين في الجنة ومنهم من تُستجاب دعوته، ومنهم الخلفاء الراشدين الذي استطاعوا أن يحكموا البلاد واستطاعوا رعاية المسلمين، فكان لرسول الله الصحابة والتابعين البارزين والمميزين الذي صاحبوه ومشوا على خطاه واستطاعوا تنفيذ أوامر الله تعالى وطاعة رسوله، ومن هذا المنطلق سنتعرف على من هو الصحابي الذي كان مستجاب الدعوة.
الصحابي الذي كان مستجاب الدعوة
يعتبر الصحابي الذي كان مجاب الدعوة هو الصحابي سعد بن أبي وقاص رضوان الله عليه، وهو أحد المبشرين بالجنة، وكان قائد القادسية رضي الله عنه وأرضاه، وهو من أهل آمنة بنت وهب أم رسول الله صلوات الله عليه وأتم التسليم، وهو من أوائل الصحابة الذين دخلوا الإسلام، حيث كان عمره سبعة عشر عاماً، وبُشر بالجنة ضمن المبشرين العشرة في الجنة، وأحد الصحابة السنة الذين توفي صلى الله عليه وسلم وهو راضي عنه، وهو أول من رمى سهماً في سبيل الله تعالى.
سعد بن أبي وقاص ويكيبيديا
الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص هو أحد المبشرين في الجنة، ومن السابقين الأولين للإسلام، وقيل أنه سابع من أسلم وآمن بالله، وهو أول من رمى بالسهم في سبيل الله، وهو من أخوال نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، وهو أحد الستة أصحاب الشورى الذي اختارهم عمر بن الخطاب ليتم اختيار الخليفة من بعده، ولد أبي وقاص في الثالثة والعشرين قبل الهجرة في مكة بتهامة، وتوفي في خمسة وخمسين هجري في البقيع بالمدينة المنورة.