الصحابي الذي ذكر اسمه في القران الكريم والذي كان النبي عليه الصلاة والسلام يحبه حبا شديدا، وتبناه الرسول قبل ان يحرم التبني وكان ينادوه بابن محمد وتم بيعه لحكيم بن حزام واهداه لام المؤمنين خديجة رضي الله عنها وارضاها، وقامت امنا خديجة رضي الله عنها بوهبه للرسول عليه الصلاة والسلام وقال لقريش هذا ابني وارثا وموروثا حيث كان عمره في ذاك الوقت ثمانية اعوام.
من هو الصحابي الذي ذكر اسمه في القران الكريم
الصحابي الذي ذكر اسمه في القران الكريم هو زيد بن حارثة الذي تم بيعه لحكيم بن حزام والذي اهداه لام المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها ووهبته الي رسول الله، حيث رآه احدا من اقاربه في مكة واوصل السلام لاهله وبلغهم اني عند افضل واكرم الخلق محمد عليه الصلاة والسلام، وبعدما عرف والده خرج وقومه متوجها الي مكة سائلا عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وعندما وصل قال يا ابن عبد المطلب يا ابن هشام يا ابن سيد قومه انتم حرم اهل الله وجيرانه تفكون العاني وتطعمون الاسير.
جئناك في ابننا عندك فامنن الينا واحسن الينا في فدائه، فقال النبي عليه الصلاة والسلام ومن هو قالو زيد بن حارث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهلا غير ذالك، قالو وما هو قال: اذعوه فاخيره فإن اختاركم فهو لكم وإن اختارني فوالله ما انا بالذي اختار على من اختارني احد.
فخيروه بين اهله والرسول وقال رايت من هذا الرجل شيئا لم اراه من قبل، ما انا الذي اختار عليه احد ابدا، ولما راي رسول الله عليه الصلاة والسلام اخرجه الي الحجر وقال امام الجميع يا من حضر اشهدو ان زيد ابني يرثني وارثه، وعندما شاهد ذالك ابوه وعمه طابت نفوسهما وانصرفا.
وشارك زيد بن حارثة العديد من الغزوات مع الرسول عليه الصلاة والسلام منها غزوة بدر وغزوة احد وغزوة الخندق وغزوة الحديبية وغزوة خيبر، واستشهد في موقع مؤته سنة ثمانية للهجرة وكان عمره خمس وخمسون عاما.