من هو الصحابي الذي ختم القران بركعه، كان يعرف في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الصحابة رضوان الله عليهم يكثرون من العبادات وكانوا مقبلين على العبادات أشد إقبال، فسيرتهم مليئة الإنجازات والمواقف البطولية التي كانت دليل على ايمانهم وتعلقهم في الدين الإسلامي، وهذا يستحق منا التقدير والتعظيم، فأنزل الله تعالى القران الكريم على سيدنا محمد وكان الصحابة أكثر من اهتم به وحفظه وعليه سيتم التعرف على من هو الصحابي الذي ختم القران بركعه.
من الصحابي الذي ختم القران في ركعه واحدة
عرف عن الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه بأنه ختم القران بأكمله في ركعه واحدة، فسيرته العطرة مليئة بالعبادات والإنجازات البطولية الكبيرة، وقد تم ذكر ذلك في كتاب فتح الباري لابن حجر العسقلاني أنه قال أن عثمان قرأ القران بأكمله في ركعة لم يصل غيرها، فقد كان من الصحابة المكثرين من العبادات والتقرب من الله عز وجل.
ختم القران في ليلة واحدة
قد تم تكليف الصحابي الجليل عثمان بن عفان بجمع القران الكريم، فتعلق قلبه بالإيمان وكان كثير الدوام على الحفظ والتفسير لكتاب الله، وأصبح بعد حين من الفقهاء في تفسير القران الكريم، ومن كثرة شدة حبه للقران قام عثمان بن عفان بقراءة القران بأكمله في ليلة واحد في ركعة واحدة بعد أن صلى الوبر قرأ القران بأكمله في ركعه واحدة ويعد هو أول صحابي في الإسلام يختم القران في ركعه واحدة
من أول من ختم القران في ركعه واحدة
ظهرت الكثير من الأدلة من أهل العلم التي أكدت حقيقة قراءة عثمان بن عفان القران بأكمله في ركعة واحدة، فهو أول من ختم القران الكريم في ركعه، فالأمر يبدو صعب وشبه مستحيل ولكن من تعلق قلبه بالإيمان وحب الله لن يكون عليه الأمر صعب، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ولد عام 576 م في الطائف في مكة وأسلم وعمره أربعة وثلاثين عام، بعد أن قام أبو بكر الصديق بدعوته للإسلام وكان من أول من دخلوا الإسلام.
وهنا نستطيع أن نتوصل إلى من هو الصحابي الذي ختم القران بركعه، وهو الصحابي الجليل عثمان بن عفان، والذي استطاع من أن يفعل هذا الأمر ويختم القران بركعة واحدة في ليلة من الليالي بعد أداء صلاة الوتر فقد كان قلبه متعلق بالقران وهو من أمر بجمعه.