من هو الصحابي الذي اتهم بحادثة الافك، من الأسباب التي أنزل الله سبحانه القرآن الكريم لأجلها هي مساندة الرسول الله صلى الله عليه وسلم ومواساته وتذكيره بأن الله معه وسينصره، فمن الحوادث التي افتعلها المنافقين في عهد رسول الله ليطعنوا في طهارة الإسلام وأهله حادثة الإفك التي اتهمت فيها السيدة عائشة زوجة الرسول بارتكاب الفاحشة، وفي المقال الآتي سنذكر لكم من هو الصحابي الذي اتهم بحادثة الافك.
قصة حادثة الإفك مختصرة
حادثة الافك هي حادة افتعلها المنافقون في عهد محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان رسول الله عائد من غزوة المصطلق وكانت زوجته عائشة برفقتهم في طريق العودة قرروا أخذ قسط من الراحة فنزلت عائشة عن هودها لسبب ما وبعد أن عادت تفقدت عقدها فلم تجده فعادت للبحث عنه، وفي ذلك الوقت حمل الرجال الهودج ووضعوه على البعير وهموا بالمغادرة وهو يظنون انها في داخله، وبعد أن وجدت العقد عادت ولم تجد من الصحابة إلى اصحابي صفوان بن المعطل، وبعد أن عادت برفقته ورئاها المنافقين أشعلوا فته ارتكابها الفاحشة معه.
موقف الرسول من حادثة الإفك
بقيت حادثة الافك منتشرة في المدينة المنورة لمدة شهر، والسيدة عائشة لا تشعر بشيء بسبب مرضها ولكنها شعرت بتغير معاملة رسول الله لها، ولما خرجت من بيتها لقت ام مسطح تشتم بنها فاستنكرت فعلها فقالت لها لم مسطح عما حدث، فزادت مرضا على مرضها وذهبت لوالدتها لتسألها عما سمعت، فطمأنتها إلا أنها استمرت بالبكاء طوال الليل، وضاق أمر النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يسعه من القوم حتى أتى الله بسورة النور ليظهر برائتها.
الصحابي الذي اتهم بحادثة الافك
الصحابي الذي اتهم بحادث الافك هو صفوان بن المعطل بن ربيعة الذكواني، يكنى بأبي عمرو، وهو من أوائل الصحابة الذين أسلموا، شهد مع رسول الله غزوة الخندق والعديد من الغزوات بعدها، والسبب في تأخيره عن صحابة رسول الله في حادث الافك هو أنه كان يقوم دائما بالتأخر عن العسكر ليلتقط ما يسقط من متاعهم ويعيده لهم.
وبهذا نكون قد وصلنا لختام المقال الذي ذكرنا فيه احدى اهم القصص التي وردت في القران الكريم وهي حادثة الافك فذكرنا لكم قصة حادثة الإفك مختصرة، وموقف الرسول من حادثة الإفك، ومن هو الصحابي الذي اتهم بحادثة الافك.