من هو الصاحب بالجنب وَمَا قصته، ورد في القرآن الكريم آيات عديدة لها معاني ومقصودات تم ترجمتها وترجمة معانيها كافة من قبل الفقهاء والعلماء، ومن أبرز الكلمات والجمل التي ذكرت في القرآن الكريم كلمتا الصاحب بالحنب والجار الجنب، جاء ذكرهما في سورة النساء في الآية ستة وثلاثون، ولكل كلمة من هذه الكلمات المعنى الخاص بهما المراد، ونظراً لحكمة الله تعالى في قرآنه الكريم وفي اختيار للآيات فإنها اشتملت على دقة كبير في المعنى، وهنا نتعرف علىى من هو الصاحب بالجنب وَمَا قصته.
الصاحب بالجنب وَمَا قصته
من هو الصاحب بالجنب وَمَا قصته جاءت في سورة النساء فقد قال تعالى: “وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا”، ومعنى الجار الجنب أي الجار الذي لا قرابة بينم وبينه ويسكن قريباً منك، ولا عليك حقوق له أقرها الإسلام وحرم الاعتراض عليه أو إيذائه، والصاحب بالجنب هي الزوجة، وفسرها البعض على أنه الصاحب في السفر.
من هو الصاحب بالجنب الإسلام سؤال وجواب
الصاحب بالجنب هناك من فسرها على أنها الزوجة، ويوجد فئة رأت أن معناها هو الصاحب في السفر، اي أن رفيقك الذي يرافقك في سفر أو حضر، وهناك اختلاف في المعنى على من هو الصاحب بالجنب، ولكن على كلتا الحالتين فقد أرادت الآيات أن نحسن إلى الجار الجنب والزوجة أو المسافر، وعدم إيذاء المسلمين بأي شكل من الأشكال، وحذر صلى الله عليه وسلم من الإساءة للجار، فقال: “مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ”.
الصاحب بالجنب إسلام ويب
الصاحب بالجنب قيل أنها الزوجة وقيل رفيقك بالسفر، ومن المحتمل أن تتناول الآية الجميع بالعموم، ولا شك في أن المرء مطالب بالإحسان لكلاً من الزوجة والرفيق في السفر، فقد قال جل جلاله في حق الزوجات ” وعاشروهن في معروف”، وقال صلى الله عليه وسلم في حق الصاحب سواء المسافر معك في السفر او الحضر ” خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه”، فالصاحب بالجنب سواء كان المقصود به الزوجة أو الرفيق فعلينا الإحسان له وعدم إيذائه.
الصاحب بالجنب وَمَا قصته هو الرفيق في السفر أو الزوجة، ومن الواجب الإحسان إليهما مهما كان المقصود بهما، والإحسان للجار والوالدين والإحسان للإخوة والأخوات.