من هو الشيخ محمد حسين مفتي القدس

من هو الشيخ محمد حسين مفتي القدس، يُعد مفتي الديار المقدسة الشيخ محمد حسين واحدًا مِن الشخصيات المعروفة في فلسطين، وقد تمّ تعيين الشيخ مفتيًا للقدس منذ العام 2006م، وقد توالى على القدس عددًا مِن المفتيين في المجال الديني وقد سبقَ شيخنا الشيخ عكرمة سعيد عبد الله صبري الذي كان خطيبًا للمسجد الأقصى، كما إنه كان رئيسًا للهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين، كما إنه شغل منصب مفتي القدس والديار الفلسطينية، ويُعد الشيخ محمد حسين من أصحاب السير الذاتية العَطرة إذ إنّ سمعته طيبة في أوساط المدينة المقدسة ولهذا سوف نعرف في مقالتنا من هو الشيخ محمد حسين مفتي القدس.

من هو الشيخ محمد حسين

الشيخ محمد أحمد حسين هو المفتي لمدينة القدس وللديار الفلسطينية وقد شغل هذه المكانة منذ شهر يوليو للعام 2006م، وهذا بعدما تم تعيينه عن طريق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وهذا خلفًا للشيخ عكرمة صبري إذ إن محمود عباس قام بإقالته من منصبه بسبب إشتركاه بشكل واسع في شؤون سياسية، وقد كان محمد خسين مديرًا للمسجد الأقصى قبل أن يتم تعيينه مفتيًا للديار المقدسة، وهو من الشخصيات المعتدلة في السياسة.

الشيخ محمد حسين مفتي القدس

يُعد الشيخ محمد حسين واحدًا من الشخصيات البارزة في مدينة القدس، وقد برز اسمه بصورة واضحة في السنوات الأخيرة نظرًا للاسهامات الكثيرة التي قام بها في سبيل الحفاظ على الحرم القدسي وقدسيته، وقد قامت شرطة الاحتلال الإسرائيلي باعتقاله بعد أن مضت ثلاثة أشهر على تعيينه في منصب المفتي العام في فلسطين، وقد تمّ الحديث عَن أن سبب الاعتقال يعود لاستجوابه في بعض الأمور المتعلقة بأحداث وقعت خارج المسجد الأقصى، ومن ثمّ أطلق سراحه بعدها بعدة ساعات.

أسباب طرد مفتي القدس محمد حسين

في خطبة الجمعة التي حلّت في الواحد والعشرين مِن شهر مايو للعام 2022م، تمّ طَرد الشيخ محمد حسين مِن قِبل المصلين في المسجد الأقصى وقد أثار هذا الحدث الكثير من ردود الأفعال مِن قبل الفلسطينيين الذين انقسموا بين مؤيد وبين معارض، وقد أكد المعارضين على الفعل إلى ضرورة احترام مثل هذه الشخصيات الدينية المرموقة، بينما الآخرين عارضوا ذلك وأكدوا على ضرورة ما قاموا به، وقد اختلفت الأسباب التي تم تناقلها بين الناس بصورة كبيرة.

في نهاية هذه المقالة نكون قد عرفنا من هو الشيخ محمد حسين مفتي القدس، وقمنا بالحديث عَن السنة التي عُيّن فيها مفتيًا للقدس والديار الفلسطينية، بالإضافة إلى ما تعرض له من اعتقال مِن قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وقيام المصلين في الأيام الأخيرة بطرده من على منبر المسجد الأقصى.