من هو الريسوني ؟، عضو مؤسس ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، من أبرز الشخصيات المؤثرة في المملكة المغربية الذي شغل منصة عضو المجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء المسلمين في رابطة العالم الإسلامي، وهو أمين عام في جمعية خريجي الدراسات الإسلامية العليا في البلاد، يمتلك المكانة الرفيعة للغاية كون أنه استطاع تحقيق الإنجازات البارزة من خلال أعماله الرائدة التي حققها ومناصبه الرفيعة التي تقلدها، وهنا نتعرف على من هو الريسوني ؟.
من هو الريسوني ويكيبيديا
أحمد عبد السلام الريسوني ولد عام 1953 في بناحية مدينة القصر الكبير، عاش فيها وترعرع ودرس الابتدائي والثانوي فيها، درس الشريعة في جامعة القرويين بفاس، ومن ثم أتم الدراسات العلية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة محمد الخامس في الرباط، وحصل على شهادة الدراسات العليا ودبلوم الماجستير عام 1989، وحصل على الدكتوراه في الدولة عام 1992، عمل في العديد من الأماكن والمناصب البارزة مثل وزارة العدل وعمل أستاذا للتعليم الثانوي واستاذ علوم الفقه والشريعة.
عقيدة أحمد الريسوني
قام نائب رئيس الاتحاد العالمي لعماء المسلمين احمد الريسوني بالتصريح ببعض التصريحات التي لم تكن متوقعة ومسبوقة من حركة التوحيد والإصلاح المنتمي لها، وعبّر خلال تصريحاته عن أنه مرتاح لقضية إسقاط الرئيس محمد مرسي من منصبه، وأشار إلى أن حركة الإخوان المسلمين يمتلكون جموداً فكرياً وعليهم أن يتحرروا من فكر حسن البناء، وتعتبر عقيدة احمد الريسوني هي عقيدة التوحيد والإصلاح التي سار عليها، ونصح كافة طلبته بالسير على هذا النهج.
إنجازات أحمد الريسوني
درّس الفقيه أحمد الريسوني أصول الفقه ومقاصد الشريعة في المدارس الثانوية، وقام بالإشراف على خمسون أطروحة جامعية أكثرها يندرج في إطار مشروع كامل وشامل في مجال مقاصد الشريق، وشارك في المناقشة والتقويم لمائة أو أكثر من رسائل الدكتوراه والماجستير، وهنا نسرد أبرز إنجازات الريسوني:
- الفكر المقاصد قواعده وفوائده.
- من أعلام الفكر المقاصدي.
- مدخل إلى مقاصد الشريعة.
- الاجتهاد: النص والمصلحة والواقع (ضمن سلسلة حوارات لقرن جديد).
- مقاصد المقاصد (الغايات العلميّة والعمليّة لمقاصد الشريعة).
- نظرية التقريب والتغليب وتطبيقاتها في العلوم الإسلامية.
- الأمة هي الأصل (مجموعة مقالات).
أحمد عبد السلام الريسوني من أبرز الشخصيات المؤثرة في المملكة المغربية الذي يمتلك المكانة الرفيعة للغاية كون أنه استطاع تحقيق الإنجازات البارزة من خلال أعماله الرائدة التي حققها ومناصبه الرفيعة التي تقلدها.