من هو الامام الذهبي ؟، هُناك العديد من الأئمة الذين تركوا بصمة كبيرة بين الناس، منهم الإمام الذهبي الذي يعتبر شيخ المؤرخين، حيث كان يحرص جاهدًا على طلب العلم، وكان يلجأ إلى السفر في سبيل تحقيق ذلك، فقد سافر إلى بلادٍ عدة منها حلب وحمص وبيت المقدس وغيرها، كما بدأت مسيرته الدراسية في سن السابعة عشر، وقام بتأليف العديد من الأعمال التي نال من خلالها شهرة على نطاق واسع، فمن هو الامام الذهبي.
من هو الإمام الذهبي ويكيبيديا
إن اسمه محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز بن عبد الله الذهبي، كان ينتمي إلى عائلة متوسطة الحال، فقد كان والده أحمد بن عثمان عاملًا في صناعة الذهب، لذلك أطلق على ابنه الإمام الذهبي، وقد درس علم الحديث وعلم القراءات أيضًا، كما تميّز الإمام الذهبي برجاحة العقل، وسعة الاطّلاع والأفق والعلم، ومن أبرز تلاميذه في القراءات ابن ناصر الدّين الدّمشقيّ، وابن حجر العسقلانيّ، وكان رجلا صالحًا محبًا للعلم.
الإمام الذهبي السيرة الذاتية
اتبع الإمام الذهبي منهج والده وأصبح يشتهر بلقب الذهب، وقد كان رجلًا في زمن قل فيه الرجال، ولجأ والده إلى تنشئته على حب العلم، وفيما يلي أهم المعلومات حول الإمام الذهبي والسّيرة الذاتية:
- الاسم كاملًا: محمد بن أحمد بن عثمان بن قيم، أبو عبد الله
- اسم الشهرة: شمس الدّين المعروف بالذهبي.
- الديانة: يعتنق الديانة الإسلامية
- المهنة: كاتب ومؤرّخ
- تاريخ الميلاد: في سنة 673 هـ
- مكان الميلاد: ولد في دمشق
- تاريخ الوفاة: الرابع من فبراير لعام 1348.
- اللغة الأم: اللغة العربية
متى توفي الإمام الذهبي
قد رحل الإمام الذهبي عن عالمنا ليلة الاثنين الرابع من فبراير للعام 1348 م الموافق الثّالث من شهر ذي القعدة من عام 748 للهجرة ودفن في دمشق، حيثُ تميّز بالإتقان التام في علم السّند والرّواية وقام بتدريس العديد من الطلبة، وألّف الذهبي في الطّبِّ النّبويّ، وصنّفه على أنّه طبٌّ بديل، فضلًا عن أنه حفظ القرآن كاملًا، علمًا بأنه كان أعمى، كما تولى العديد من المناصب منها تولّي الخطابة في أحد مساجد دمشق.
أهم كتب الإمام الذهبي
قد ألّف الإمام الذهبي مئة كتاب، وكان بعضها يمتاز بالحجم الكبير، كما كان الذهبي أغنى علماء عصره، وكان النّاس يلجأون إلى اقتناء كتبه بشتى الطرق والوسائل، وفيما يلي أهم كتب الإمام الذهبي:
- تاريخ الإسلام.
- العبر في خبر من عبر.
- المغني في الضعفاء
- معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار.
- ميزان الاعتدال.
- تاريخ الإسلام
- الكبائر
- تذهيب تهذيب الكمال
- طبقات الحفّاظ
- طبقات القرّاء
- التجريد في أسماء الصحابة.
- كتاب سير أعلام النبلاء
يزخر التاريخ بالعديد من الرجال والأئمة الذين تميّزوا بسمات عدة، ولعلّ أبرزهم الإمام الذهبي فقد كان وحده مدرسة قائمة بذاتها، وكان يسعى إلى التعلم والتفقه، وقد بلغت مؤلفاته التاريخية وحدها نحو مائتي كتابًا منها تاريخ الإسلام، وكتاب سير أعلام النبلاء.