من هو أسامة العجارمة النائب الاردني، عقب الإعلان عن فصل النائب الأردني السابق أسامة العجارمة والحكم عليه بالسجن لمدة اثني عشر عاماً بسبب إدانته بتهم متنوعة منها تهديد حياة الملك عبدالله الثاني، تصدر أسامة العجارمة محركات البحث مؤخراً واصبح حديث الرأي العام والشارع الأردني بشكل كبير، وقد تناولت سيرته اهتمام كبير من قبل المواطنين في المملكة الأردنية الهاشمية، وفي هذا السياق سنتناول الحديث عن من هو أسامة العجارمة النائب الأردني وأهم المعلومات عنه.
من هو أسامة العجارمة ويكيبيديا
أسامة نايف العجارمة هو نائب أردني سابق وعضو في برلمان النواب الأردني ينحدر من قبيلة العجارمة التي تعد واحدة من اكبر وأشهر القبائل في الأردن، محل ولادته هي الرمثا الواقعة في البلقاء، وهو من مواليد الثاني والعشرين من شهر يونيو عام 1981 ويبلغ من العمر نحو اثنين وأربعون عاماً، يحمل الجنسية الأردنية، متزوج وله العديد من الأبناء والبنات، تم انتخابه ليكون عضواً في الانتخابات التشريعية لمجلس النواب الأردني في عام 2020، شغل العديد من المناصب السياسية البارزة والهامة في البلاد.
ديانة النائب أسامة العجارمة
يعتنق النائب الأردني أسامة العجارمة الديانة الإسلامية، فقد نشأ في عائلة مسلمة تتبع تعاليم الإسلام، ينحدر من قبيلة العجارمة اكبر القبائل العربية في البلقاء بالأردن، وهو من الشخصيات التي أثارت الجدل بشكل واسع مؤخراً كونه دخل عالم السياسة، وهو من الشخصيات الصريحة التي أدلت بالعديد من التصريحات السياسية المتعلقة بأمور البلاد، مما أثار الجدل في الشارع الأردني، وانتشرت له العديد من الفيديوهات والمقالات على مواقع السوشيال ميديا.
قضية النائب أسامة العجارمة
فيما يتعلق بقضية النائب السابق في البرلمان الأردني أسامة العجارمة فقد تناولت قضيته الرأي العام بشكل كبير، وذلك عقب فصله من منصبه بعد تصويت الأغلبية على فصله في السادس من يونيو عام 2021، وعقب ذلك لم تهدأ الأوضاع، فقد أدلى بتصريحات سببت شغباً وهجوم مسلح على عناصر الأمن، لتقوم الشرطة بالقبض عليه، وعلى خلفية ذلك أصدرت المحكمة يوم الأربعاء في السادس والعشرين من يناير الجاري حكماً بالسجن لمدة اثني عشر عاماً مع الأشغال الشاقة بسبب تهديد حياة الملك.
انتشرت قضية النائب السابق في مجلس النواب الأردني أسامة العجارمة الذي تصدر اسمه عناوين البحث في الساعات القليلة عقب إصدار محكمة أمن الدولة الأردنية قرراً بسجن المتهم العجارمة على خلفية بعض المشاكل المتعلقة بأمن الدولة وتهديد حياة الملك عبدالله الثاني وتهم أخرى.