من هم السوسيال في السويد، هناك العديد من القصص التي انتشرت في الفترة الأخيرة حول أخذ الأطفال اللاجئين من أباءهم من قبل منظمة السوسيال، حيث يتم أخذ الأبناء من أباءهم في ظروف قاهرة وقوانين ظالمة، فقد يتم منع الأبناء من آبائهم ويتم حرمان الآباء من تربية أبنائهم بحجة سوء التربية ومعاملة الأطفال بطرق سيئة ومنافية لحقوق الإنسان، حيث أن منظمة السوسيال تدعي إلى عيش الطفل في حياة سليمة خالية من مظاهر العنف، ومن خلال مقالنا سنتطرق للحديث عن السوسيال، وسنتعرف إلى من هم السوسيال في السويد.
ما هو السوسيال السويدي
إن السوسيال السويدي عبارة عن منظمة تهدف إلى التكافل الاجتماعي من خلال منح حقوق الإنسان لكل الساكنين في أوروبا، حيث أن مؤسسة السوسيال مؤسسة مختصة في الرعاية الاجتماعية، حيث تعمل على تقديم الدعم والخدمات لأصحاب الدخل القليل والعاطلين عن العمل في أوروبا، وخاصةً اللاجئين ولأنها مسؤولة عن منحهم للدخل فذلك منحها الأحقية في التدخل في شؤون الأسر، حيث تعمل على منع الأسر من أبنائها إذا تم إثبات أن الأطفال يتعرضون إلى العنف وسوء المعاملة.
خطف الأطفال في السويد
أصبحت ظاهرة أخذ الأطفال من أبنائهم من قبل مؤسسة السوسيال ظاهرة شائعة للغاية وخاصةً في دولة السويد، حيث أن نظام السوسيال يعمل بفعالية هناك ويتم تنفيذ قوانينه من قبل عوائل اللاجئين، وذلك لأن منظمة السوسيال تعمل على توفير الدخل المادي لهم شهرياً وفي حال لم يتم تنفيذ قوانينها يتم منعهم من هذا الدخل وبذلك إشارة واضحة إلى الضغوطات التي تمارسها منظمات السوسيال تجاه اللاجئين، فلذلك أطلق عليها البعض أنها تقوم بخطف الأطفال من خلال هذه القوانين والسياسات الظالمة التي تمارسها ضد لاجئين الشرق الأوسط على وجه الخصوص.
ما هي قوانين السوسيال في السويد
إن قوانين السوسيال في السويد تقوم على إذا تم تعرض الطفل للعنف من قبل إحدى والديه أو أنه يعيش في بيئة غير مناسبة وملائمة له، تقوم منظمة السوسيال بأخذ الطفل من العائلة ومنحه لعائلة أخرى، مع الإشارة هنا أنه يجب أن يكون هناك دليلاً يوضح العنف الذي يتعرض إليه الطفل من قبل والديه مثلاً يقوم أحد الجيران برفع شكوى على هذه العائلة وسوء معاملتها لأبناءها أو تقدم المدرسة الذي يدرس فيها الطفل شكوى ضد العائلة، أو يقوم الطفل بنفسه برفع قضية على عائلته والعنف الذي يتعرض إليه من قبلهم.
وتجدر الإشارة هنا أن منظمة السوسيال السويدية قوانينها ظالمة بنسبة كبيرة لدى البعض، فمن الممكن من خلال إدعائها أنها تقدم الحماية الكاملة للطفل من العنف، أن تجعل الأسرة تعيش حالة من التفكك وبالتالي ستتأثر نفسية الطفل بشكلاً كبير على المدى البعيد.