من هم الإيمو ؟ وهل هم من عبدة الشيطان ؟

من هم الإيمو ؟ وهل هم من عبدة الشيطان ؟، ظهرت في الآونة الأخيرة جماعة غريبة الاطوار في العديد من دول العالم، وتطلق هذه الجماعة على نفسها بالايمو (emo)، كما انهم عرفوا لدى الكثير من الناس بعيدة الشيطان الا ان هناك اختلاف كبير بين الجماعتين، حيث ان عبدة الشيطان هم جماعة ظهرت في ستينيات القرن الماضي، حيث انهم يقومون بعبادة الشيطان ويعتبروه الهاً خارقا للعادة، اما الايمو لا يؤمنون بالشيطان المادي بل بالرمزي الذي يكون في الخصال البشرية وقد تم تكفير الجماعتين عند اهل السنة.

من هم جماعة الايمو

ترجع كلمة الايمو EMO الى الكلمة الإنجليزية Emotive والتي تعني “عاطفي”، وهي واحدة من أنواع الموسيقى واغاني الروك الموجودة في الولايات الامريكية المتحدة، وقد ظهرت حركة الايمو في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي في واشنطن، حيث كان هذا النوع من الموسيقى غريب من حيث الأفكار التي تحتويها من رسائل، حيث انها تحتوي على رسائل ثورية وأفكار تعتمد على أشياء غريبة للغاية كما انها تكون محبطة أيضا، وكان الكثير من المنضمون لجماعة الايمو يميلون الى الانتحار، كما ان لهم ستايلهم الخاص في قصة شعورهم وتجريح أيديهم ولبس الثياب القاتمة.

 الصفات الموجودة في جماعة الايمو

انتشرت جماعة الايمو بعد فترة صغيرة الى خارج الولايات الامريكية الى الكثير من دول العالم، وخصوصا انتشرت في الدول الاوربية عند المراهقين كما انها ظهرت في الدول العربية في عقد التسعينيات من القرن العشرين، قام واحد من المحللين بتحليلهم قائلا “موسيقى الايمو هو نوع من الموسيقى التي تتحدث عن الآلام والاحزان حيث انها تقوم على جعل كل من يسمعها يشعر بالاكتئاب والتوجه للانتحار.

ثقافة جماعة الايمو

ثقافة الايمو يتبعها الكثير من المراهقين في الدول الاوربية وامريكا الشمالية وبعض دول العالم، يعتبر الكثيرين من الناس والمحللين ان جماعة الايمو مرضى نفسيين وقد زادت مشاكلهم بسبب عدم الاهتمام بهم، هم عادة ما يؤلفون الاشعار الحزينة لان غالبيتهم يعتبر حساسون في المشاعر اكثر من اللازم، كما ان الايمو لا يصنفون تحت ديانة معينة بل هم من كل الديانات وهم دائما ما يهولون المشاكل الصغيرة لانهم دائما ما يكونوا متشائمين.

الايمو هي عبارة عن نوع من الموسيقى الحزينة التي انتشرت في ثمانينيات القرن الماضي، وقد اتبعها الكثير من المراهقين في الولايات المتحدة والدول الاوربية الغربية وبعض دول العالم، وهم يميلون الى الأغاني الحزينة والغريبة التي قد تؤدي الى الانتحار بسبب الكآبة.