من هم اصحاب الحجر ومن نبيهم، هناك العديد من الأقوام في زمن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) والذين تميزوا عن بعضهم البعض بالعديد من الصفات، وأرسل الله تعالى لهم العديد من الرسل، ومنهم قوم أصحاب الحجر الذين ذُكروا في القرآن الكريم والسنة النبوية، ويبحث الكثير من الناس عن أصحاب الحجر ونبيهم كونها من المعلومات الدينية التي يتطرق اليها الكثير من المسلمين في جميع أنحاء العالم، ويعتبروا أصحاب الحجر من الأقوام التي حصلت على عقاب في الشديد في الحياة الدنيا.
من هم اصحاب الحجر
أصحاب الحجر هم قوم ذُكروا في القرآن الكريم والسنة النبوية في الأحاديث حيث قاموا بتكذيب الرسل وأعرضوا عن الآيات، والحجر على الاغلب هي المنطقة الأثرية المعروفة بمدائن صالح في المملكة العربية السعودية، وأصحاب الحجر هم قوم ثمود حيث اشتهروا بالنحت في الجبال وهم من الاقوام التي حصلت على العقاب من الله تعالى في الحياة الدنيا لما كذبوا الرسل وأعرضوا عن الآيات الى أن جعلهم الله تعالى عبرة لمن خلفهم من الأقوام.
من هو نبي أصحاب الحجر
أرسل الله تعالى النبي ثمود لأصحاب الحجر لهدايتهم ودعوتهم الى الإسلام، ويعتبرون من الاقوام التي نالت على غضب الله تعالى في الحياة الدنيا حيث استحقوا العذاب لما كذبوا الرسل والآيات حيث ورد في القرآن الكريم قوله تعالى عن أصحاب الحجر في سورة الحجر ” وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ، وَآَتَيْنَاهُمْ آَيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ، وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آَمِنِينَ، فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ، فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ”، واستحقوا العذاب من الله تعالى لما فعلوه من حياتهم.
موقف أصحاب الحجر من ناقة صالح
ميز الله تعالى الأقوام بوجود معجزات، ومنها الناقة التي أخرجها الله تعالى من الصخرة لقوم صالح، وأمرهم يوماً بالشرب من البئر ويتركوا المجال لشرب الناقة في اليوم التالي، ولكنهم عصوا الله تعالى حيث تآمروا على الناقة فنادوا صاحبهم وقام بقتلها لقوله تعالى “فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر” وكانت هذه النقطة نقطة تحول حيث نالوا على عقاب من الله تعالى وجعلهم عبرة لمن خلفهم من الأقوام فأرسل الله تعالى عليهم صاعقة من السماء جعلتهم في أماكنهم حيث سقطت على وجوههم حتى أهلكتهم.
ويعتبر أصحاب الحجر من الاقوام التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية حيث جعلهم الله تعالى عبرة لمن خلفهم من الاقوام لما فعلوه في الحياة الدنيا من تكذيب الرسل والآيات التي أُرسلت اليهم.