من نتائج الالتزام بالأنظمة تحقيق الأمن والاستقرار، القوانين عبارة عن قواعد تضعها أي بيئة لديها مجموعة من الأشخاص مسؤولة عنهم ، فالمجتمع يضع قوانين للمواطنين، والأسرة تضع قوانين للأبناء، والعمل يضع قوانين للموظفين، تساهم تلك القوانين في خلق جو يسوده النظام ، وتحقق الأمان للأشخاص وتحافظ عليهم من الجريمة والضياع، فلولا تلك القوانين لانهار المجتمع والهيكل القائم عليها، وتساهم عدة منظمات تعمل بشكل دائم على خلق قوانين تضمن تحقيق السلام ، وحماية المجتمع من أي ضرر أو تهديد داخلي أو خارجي ، وسنوضح فيما يلي نتائج الالتزام بالأنظمة يحقق الأمن والاستقرار.
نتائج الالتزام بالأنظمة
لا يتوقف الالتزام بالقوانين فقط على تحقيق الأمن والاستقرار، انما يعمل أيضا على الحفاظ على القيم والمبادئ الأخلاقية، حيث يبدأ تطبيقه على الأشخاص منذ الطفولة من خلال الاطار الأسري، والذي يساهم بشكل كبير في تربية أبناء قادرين على الالتزام بالقوانين ، مما يحقق لهم العيش بسلام ومجتمع متطور ينشغل بتنمية الوطن لا فض النزاعات وحلها، وتحقيق المشاركة الاجتماعية ينطلق أيضا من نتائج الالتزام بالأنظمة.
عوامل تحقيق الأمن والاستقرار
الأمن والاستقرار هم حق لكل فرد في مجتمع، فهو يولد أشخاص قادرين على العطاء وتطوير المجتمع، ولتحقيق الأمن والاستقرار تقوم الأشخاص بواجباتهم تجاه الدولة وتقوم الدولة بتلبية حقوقهم والحفاظ عليهم لتحمي المجتمع من الانهيار.
- التربية على الدين الإسلامي لما فيه من احكام واخلاق حميدة متعددة
- تلبية احتياجات الأشخاص
- الحفاظ على حقوق الأشخاص وتحقيقها
- ملاحقة الجريمة وعقاب المجرمين
أهمية تحقيق الأمن والاستقرار
يعتبر الأمن والاستقرار غاية تهدف كل المجتمعات لتحقيقها، لما بها من حفاظ على المواطنين وسلامتهم، فالحروب والمشاكل الداخلية هي بداية لنهاية الدولة وتدميرها.
- الحفاظ على الناس من التشرد والجوع
- الحفاظ على المجتمع من الصراعات الداخلية والخارجية
- يستطيع مواجهة المشاكل الاقتصادية والسياسية
- يعمل على تحقيق المساواة والمشاركة الاجتماعية بين الأشخاص والمجتمع
عملت المجتمعات لسنين طويلة لخلق قوانين تحقق أهداف الدولة والمواطنين معا، ان حالة الأمن والاستقرار حالة لا تتمتع بها كل الدول، ولكن تستطيع ذلك من خلال جعل المواطن هو هدف تعمل عليه كافة أجهزة الدولة، لأن المواطن هو أساس المجتمع، وقد تعرفنا من نتائج الالتزام الأنظمة هو تحقيق الأمن والاستقرار.