من مات وهو يعلم انه لا اله الا الله دخل الجنة، توحيد الله عزوجل وإفراده بالعبادة هو غاية من خلق الإنس والجن، فهو سبيل للنجاة من نار وفوز بالجنة، فالله تعالى خلق الكون والعباد لرفع كلمة الله عالية خفاقة، عابدين حامدين شاكرين له، فبعث بالأمم السابقة من قبل أنبياء ورسل عدة لكي يوصلوا لهم عبادة الله وحده لا أحد معه، فهو الخالق المعز المذل، ذو القوت المتين، فمن يعلو شأن الله، علا الله شأنه بالدنيا، والآخرة، فالحياة دار اختبار وتوحيد لله، والآخرة دار الخلود، فمن آمن بالله وعبده حق عبادة فاز بالجنة، ومن كفر وعصى وآثر الحياة الدنيا دخل النار.
من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة شرط من شروط
- الجواب المناسب هو: من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة، دلالة، وشرط على توحيد الله لا شريك معه.
وبحديث موضح للنبي محمد صلى الله عليه وسلم لفضل توحيد لمن مات عليه، فيقول: “مَن ماتَ وهو يَعْلَمُ أنَّه لا إله إلَّا اللهُ دَخَلَ الجَنَّةَ”، أي من مات مؤمن بالله وعالم بتوحيده وعامل بمقتضاه دخل الجنة بالآخرة بعفو ورحمة الله عزوجل، فإن كانت له ذنوب حوسب عليها بقدر يريده الله تعالى، ثم يدخل الجنة، فهذا لمذهب أهل السنة: أن من مات موحد لله تعالى دخل الجنة.
ما شروط التوحيد
العقيدة الإسلامية قائمة بتوحيد الله بقول لا إله إلا الله محمد رسول الله، وحده لا شريك معه، وذلك ما يميزها عن ديانات أخرى، حيث للتوحيد شروط وهي:
- العلم.
- الصدق.
- القبول.
- الإخلاص.
- المحبة.
- الانقياد.
- اليقين.
بالختام التوحيد مقسم لثلاثة أقسام وهي توحيد أسماء وصفات، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الإلوهية، فالمؤمن الموحد لله هو معبوده الحق له أسماء حسنى وصفات عليا.