من مؤلفات توفيق الحكيم، يعد توفيق الحكيم أحد الأدباء والكتاب البارزين في الوطن العربي، فهو كاتب مسرحى و روائى مصري، يعتبر من أكبر كتاب مصر فى العصر الحديث، وأحد رواد مدرسة الفكر الوطنى المصريه، سافر إلى فرنسا ليدرس قانون إلا أن اهتمامه كان بالأدب، وقد تدرج في عمله القضائي حتى أصبح عضوا متفرغا فى المجلس الأعلى للفنون و الآداب، وقد بدأ في مجال الكتابة والإنتاج الأدبي في تلاتينات القرن العشرين، وفيما يلي مجموعة من مؤلفات توفيق الحكيم.
أبرز مؤلفات توفيق الحكيم
لقد أسهم توفيق الحكيم في العديد من المؤلفات الأدبية خلال مسيرته الطويلة، التي أبدع فيها وحقق الكثير من الإنجازات الثقافية، ومن أبرزها ما يلي:
مسرحيات توفيق الحكيم:
- أهل الكهف.
- شهرزاد.
- عهد الشيطان.
- سليمان الحكيم.
- الملك أوديب.
- بجماليون.
- رحلة إلى الغد
- دقت الساعة.
- إيزيس.
- الحب العذري.
- لعبة الموت.
- شمس النهار.
- مصير صرصار.
- الحمير.
روايات توفيق الحكيم:
- القصر المسحور
- عودة الروح.
- عصفور من الشرق.
- ليلة الزفاف.
- يوميات نائب في الأرياف.
- الرباط المقدس.
ومن مقالاته:
- تحت شمس الفكر.
- وزهرة العمر.
- فن الأدب.
- حماري قال لي.
- تأملات في السياسة.
نبذة عن توفيق الحكيم
هو حسين توفيق إسماعيل أحمد الحكيم، وهو روائي مصري وقصصي وكاتب للمسرحية، درس في مدارس الكتاب الواقعة في قرى دلتا النيل، حيث درس بمدرسة محمد علي، ثم مدرسة دمنهور الابتدائية، ثم انتقل للإسكندرية لدراسة المرحلة الثانوية، وحصل على شهادة القانون من مدرسة الحقوق في القاهرة، وانتقل إلى باريس، وتوفي في السابع والعشرين من يوليو 1987م.
سمات أعمال توفيق الحكيم
لقد اتسمت أعمال توفيق الحكيم بسلاسة اللغة، وتنوعها في مجالي المسرحية والرواية، وانتشرت بشكلٍ واسعٍ جداً، وقد وصلت مؤلفاته إلى إحدى وثلاثين مسرحية، واثنتي عشرة رواية، وحوالي ثلاثين مؤلفاً في المقالات، والأبحاث المجمعة في كتب، ورغم الإنتاج الوفير لتوفيق الحكيم، إلا أن عدد مسرحياته التي تمثل على المسرح كانت قليلة جداً، في غالبيتها كتبت لتقرأ لا لتمثل.
وبهذا القدر نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تعرفنا فيه على سيرة الكاتب المسرحي المصري توفيق الحكيم، حيث تعرفنا فيه على نبذة حملت بعض المعلومات عنه، ثم ذكرنا مجموعة من أبرز أعماله المسرحية والأدبية، وما اتسمت به هذه الأعمال.