من له الحق في التحليل والتحريم، نزل القرآن الكريم على سيدنا مُحمد من أجل هداية الناس لإتباع الدين الإسلامي وعبادة الله تعالى وحده لا شريك له، كذلك تجنب الحرام والالتزام بالحلال وأن لا تختلط الأمور عن الإنسان والتمييز ما بين المحظور والمُباح والناقع والضار للمُسلم، وخلال مقالنا الآتي سنوضح لكم من له الحق في التحليل والتحريم.
من له الحق في التحليل
ان الله سبحانه وتعالى أنزل للإسلام على النبي الأمي محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات الي النور ومن طريق الظلم والضلال والكفر الي طريق الهدى والحق والعدل والمساواة ومن عبادة الاصنام والالهة التي لا تغنى ولا تثمن من جوع الى طريق عبادة الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له، فالإسلام دين الرحمة والأخلاق والعدل والهداية.
التحليل والتَّحرِيم حق لله تعالى
لابد على المُسلم أنّ يتبع الشرائع السماويّة واعتمادها مصدرًا أساسيّا في بيان الحلال والحرام والأحكام التي تهدف من أجل خدمة مصلحة الإنسان في الحياة، وقد حثنا القرآن الكريم على كل ما فيه ضرر للمُسلم وضرورة تجنبه والبعد عنه، كذلك توضيح الأحكام الشرعيّة بموضعيّة ودقة مُنصفة تُساعد الإنسان في الالتزام بحياته الدينيّة.
من له الحق في التشريع
ان الحديث عن إجابة سؤال من له الحق في التحليل والتحريم، جعلنا نتطرق إلى التعرف على من له الحق في التشريع، حيث قال الله تعالى في كتابه الحكيم( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) حيث ان الله عزوجل اذن أهل العلم والمؤهلين شرعا من العلماء والحكماء والمفكرين وأهل الحل والعقيدة والإصلاح في الحق بالتشريع، لكن ضمن عدد من الشروط التي يجب ان تتوفر بالشخص ومنها:
- الالتزام في ثوابت الدين الإسلامي ومبادئ.
- عدم الاخلال في أصول الدين وقواعده.
- تطبيق شرع الله سبحانه وتعالى المتمثل في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
حديث من استحل الحرام حرم الله عليه الحلال
يمكن تعريف الحديث النبوي الشريف على أنه كل فعل او قول او تقرير صفة خلقية أو غيرها صدرت عن النبي محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم سواء كانت قبل البعثة او بعدها، وان ان الحديث الشريف يحتل مكانة كبيرة وعظيمة في الإسلام وهو جزء لا يتجزأ من أصل الدين وهو المصدر الثاني من مصادر التشريع، وجاء حديث النبي محمد عليه السلام عن من استحل الحرام وحرم الله عليه الحلال فقال( ان الله فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوها وحرم أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها).
حلّ السؤال:
- من له الحق في التحليل والتحريم (الله سبحانه وتعالي).
بنهاية الموضوع يمكن القول ان القران الكريم والإسلام ومن أعظم النعم التي أنعم الله سبحانه وتعالى علينا بها وبدنوهم لكان الإنسان في ضياع وضلال مبين.